أعلن أكبر أحزاب المعارضة في كمبوديا اليوم الثلاثاء، إنهاء مقاطعته للبرلمان، فيما وافقت الحكومة على إطلاق سراح سبعة من النشطاء من السجن بهدف إنهاء مأزق سياسي اليوم الثلاثاء. ونقلت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" عن أمين تنظيم المجموعة البرلمانية لحزب الانقاذ الوطني سون تشهاي إن المحادثات التي جرت بين رئيس الوزراء هون سين وزعيم حزب الانقاذ الوطني الكمبودي سام رينزي ، أثمرت عن إبرام الاتفاق. وأوضح تشهاي أنه من المحتمل ان يؤدي أعضاء البرلمان البالغ عددهم 55 عضوا والذين فازوا بمقاعد في انتخابات تموز/يوليو عام 2013 اليمين الدستورية يوم الجمعة أو السبت". ويشار إلى أن المعارضة كانت زعمت تزوير الانتخابات ورفضت شغل مقاعدها في البرلمان لمدة عام. وقامت المعارضة كثيرا بتنظيم مظاهرات تطالب فيها رئيس الوزراء بالاستقالة وإجراء انتخابات جديدة. وقال تشهاي: "حصلنا على ما نريد"، رافضا المزاعم التي افترضت أن زعماء المعارضة تخلوا عن بعض مطالبهم بهدف تأمين إطلاق سراح زملائهم الذي اعتقلوا في أعقاب مظاهرات عنيفة الأسبوع الماضي.