قال رئيس الوزراء الإثيوبى هيلي ماريام ديسالين، إن العلاقات بين إثيوبيا ومصر تتعلق بشكل رئيسي بنهر النيل، وبلاده تعمل للمنفعة المشتركة مع دول حوض النيل. وأضاف، ديسالين، في تصريحات، نشرتها الصحف الإثيوبية، أنه منذ تدشين سد النهضة، اتفقت بلاده مع مصر والسودان لإجراء دراسات دولية حول المشروع ولكن القاهرة هي من انسحبت من المفاوضات الثلاثية، وحالياً طلبت إعادة بدء المفاوضات وقبلنا طلبها، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وشدد ديسالين على أن إثيوبيا ثابتة على موقفها بشأن التوزيع المتساوي لمياه النيل وأن إثيوبيا لن تلحق أضراراً جسيمة بالدول الصديقة عند مصب النهر جراء سد النهضة. وأشار: «إننا بحاجة لأن ننمو ونزدهر سوياً فوجود دول قوية في مصر وإثيوبيا والسودان أمر من شأنه أن يفيد أفريقيا». وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي أن هناك روحاً جديدة في المفاوضات ولدت بعد المناقشات التي أجراها مع الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي، منوهاً إنه يعتقد أن هذه الروح قوية ولا بد من استمرارها لأنها تتفق والمبدأ الذي تمضي عليه إثيوبيا. وأشار إلى أنه وفقاً لهذه الروح تستطيع البلدان التوصل لحل، معرباً عن تقديره للروح الجديدة التي خلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وشدد ديسالين على أن بلاده ملتزمة بمشاركة مياه النيل مع كافة دول حوض النيل بالرغم من أنها مصدر 86% من مياه النيل، لكنها تؤمن أن النيل مورد مشترك.