أصدرت كتائب القسام بياناً عسكرياً منذ قليل، حول أبرز العمليات التي نفذتها منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة الخميس الماضي. وأوضحت القسام في البيان التي نشرته عبر موقعها الرسمي، أنها تمكنت منذ بداية التوغل البري الحدودي الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي، من تنفيذ عمليات "بطولية غير مسبوقة فى تاريخ الصراع مع المحتل، بل ربما فى التاريخ المعاصر للحروب". ورصد بيان كتائب عز الدين القسام العمليات التي قامت بها وجاءت كالآتي: أولا: عملية الإنزال خلف خطوط العدو في ما يعرف بموقع صوفا العسكري شرق رفح، والتي نفذتها قوة من النخبة التابعة لكتائب القسام صباح الخميس 17 يوليو، والتي أوقعت فيها كتائب القسام خسائر محققة في صفوف العدو على المستوى العسكري والاستخباري. ثانيا: عملية الكمين شمال بيت لاهيا فجر يوم الجمعة الموافق 18 من يوليو، والتي أوقع فيها عددا من جنود الاحتلال قتلى، واكتفى العدو بالاعتراف بمقتل جندي واحد. ثالثا: عملية تفجير دبابة إسرائيلية متوغلة شرق خانيونس مساء الجمعة، إذ تقدمت مجموعة من مجاهدي القسام وزرعت عبوات شواظ على جسم الدبابة مباشرة وفجّرتها، واكتفى العدو بالاعتراف بثلاث إصابات. رابعا: عملية الاشتباك المباشر وتفجير العبوات في قوة إسرائيلية خاصة قرب كلية الزراعة شمال بيت حانون فجر السبت الموافق 19 يوليو، وقد أخفى العدو خسائره واكتفى بالاعتراف بثلاث إصابات. خامسا: عملية الإنزال التى نفذتها وحدة من نخبة القسام خلف خطوط العدو في موقع أبو مطيبق العسكري شرق المحافظة الوسطى صباح السبت الموافق 19 يوليو، والتي أبادت فيها وحدة القسام دورية عسكرية كاملة، فقتل مجاهدونا بأيديهم ستة من جنود الدورية وغنموا قطعتي سلاح من نوع إم 16 وعاد أحد عشر مجاهدا إلى قواعدهم بسلام فيما استشهد مجاهد قسامي في العملية، وقد حاول العدو الكذب أيضا من خلال عدم الاعتراف بكامل الخسائر. سادسا: الهجوم المركب في اليوم الذي نفذه مجاهدو القسام على الآليات الإسرائيلية شرق خانيونس، حيث تم إعتلاء دبابة وجرافة في الهجوم، وقاموا بتفجيرها من مسافة صفر بعبوات التاندوم، مما أدى إلى انفجارات متتالية وإصابات وقتلى. سابعا: عملية الإنزال خلف خطوط العدو في منطقة الريان في محيط صوفا برفح، مساء السبت، والتي نفذتها قوة من نخبة القسام، واشتبكت من مسافة متر ونصف مع قوة إسرائيلية، وقتل فيها مجاهدونا خمسة من جنود العدو بالرصاص وعادت قوة القسام بسلام. ثامنا: تسع عمليات قنص نفذها مجاهدوا القسام، وعشرات القذائف المضادة للدروع والقذائف الموجهة إلى تجمعات الجنود الإسرائيليين، والتي أوقعت خسائر محققة في صفوف جنود العدو. تاسعا: الاشتباك في شرق جحر الديك وسط القطاع فجر اليوم الأحد الموافق 20 من يوليو، والذي استخدم فيه مجاهدوا القسام الأسلحة الرشاشة والقذائف والعبوات واشتبكوا وجها لوجه مع الجنود الإسرائيليين، وأكدوا وقوع قتيلين فى صفوف العدو. عاشرا: العملية الأخيرة التي نفذها مجاهدوا القسام شرق حي التفاح فجر اليوم الأحد، فقد أقدمت قوة خاصة من كتائب القسام على استدراج قوة إسرائيلية حاولت التقدم شرق حي التفاح شرق غزة، ونجح الاستدراج ووقعت القوة الصهيونية في حقل الألغام المعد مسبقا، وفجر مجاهدونا حقل الألغام فى الآليات الصهيونية، ثم تقدمت القوة القسامية نحو ناقلتى جند وفتحت أبوابهما وأجهزت على جميع من فيهما، وقد أسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جنديا إسرائيليا، قتلهم مجاهدونا من مسافة صفر، وقد تردد العدو فى الاعتراف بالعدد الحقيقى لقتلاه فى هذه العملية، لكنّ حجم الصدمة الكبير الذى أوقعته هذه العملية أجبرت العدو على الاعتراف ببعض خسائره فيها، لكن الذى لم يعترف به العدو اليوم هو فقده لأحد جنوده فى هذه العملية، فكيف له أن يخفى اختفاء الجندى "شاؤول أرون" صاحب الرقم 6092065؟! إنّ هذا الجندى هو أسيرٌ لدى كتائب القسام فى هذه العملية، فإذا استطاعت قيادة العدو أن تكذب فى أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تجيب جمهورها عن مصير هذا الجندى الآن.