أصدر حزب "مصر الثورة" برئاسة المهندس محمود مهران بياناً ندد فيه بحادث الوادي الجديد الارهابى والذي اسفر عن استشهاد 21 وسقوط العديد من الاصابات. ونعى الحزب في بيان له "شهداء الوطن البواسل الذين استبسلوا في الدفاع عن مواقعهم من أجل تأمين الحدود المصرية". ودعا "مصر الثورة" جموع الشعب المصرى للتكاتف وللوقوف بجانب الدولة لمجابهه هذا الارهاب الذي وصفه ب"الغاشم"، ومن اجل استقرار وأمان الوطن، مؤكداً ان ما يحدث "لن يثنينا ولن يضعف من عزم جنود الابطال الذين تقوى عزيمتهم ولم ولن تلين تجاه هذه العمليات الارهابية". كما ناشد "مصر الثورة" الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بسرعة اصدار احكام فورية بإعدام كل من يتورط في مثل هذه الجرائم الارهابية حتى يجتث الارهاب من جذوره. وتابع البيان "لن تسقط مصر، وليكن معلوماً لدى الجميع ان جنود مصر البواسل الذين قدموا الكثير من التضحيات خلال تلك الحقبة لن ينساهم التاريخ ونأمل من الجميع ألا يتركوهم في هذا الميدان وحدهم يواجهون تلك الجماعات المظلمة لتفتك بهم". وعلى ضوء العدوان الاسرائيلي المأسوي على غزة استنكر "مصر الثورة" سقوط العديد من الشهداء والمصابين، مؤكداً على دعمه الكامل للشعب الفلسطيني. كما أعلن "مصر الثورة" استمرار تأييده للمبادرة المصرية والتى رفضها ما وصفهم "بأصحاب الرؤى الضعيفة الذين لم يشغلهم الدماء التى سالت وهانت عليهم اطفالهم وأبناء شعبهم في تلك المذبحه"، مشيراً الى انه كان لزاما عليهم ان يساندوا تلك المبادرة التى يزكيها العالم العربي والغربي، مؤكداً ان مصر قادرة علي التفاوض من اجل اشقائها في فلسطين ومن اجل وقف نزيف الدم. وأوضح انه كان من الممكن اعاده صياغة بعض نصوص المبادرة احتراماً لحق مقاومه الشعب الفلسطيني ضد المحتل الصهيوني دون ان ترفض بهذا الشكل الذى اوصلنا الى الحاله المأسوية التي نشهدها الان ضد اهلنا بغزة، مشدداً انه مع رفض كل ما تقدمه مصر لأشقائها في غزه فمصر تولى القضية الفلسطينيه الاولويه في كافة شئونها وتغرس تلك المسئولية في قلوب ابنائها.