وصف حزب الجيل الديمقراطي، برئاسة ناجى الشهابي،تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، الذي هاجم فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ب"تصريحات مخالفة للأعراف الدبلوماسية" وبعيد عن لغتها الهادئة والمهذبة وتصل إلى حد أن تكون تصريحات وقحة ومعادية لمصر وشعبها. وقال الحزب في بيان له اليوم، أن تصريحات اردوغان تعلن بوضوح انحياز تركيا للمعسكر الإرهابي الذي أزعجه استرداد مصر لمكانتها الإقليمية والدولية وبعد أن أنهت بنجاح المرحلتين الأولى والثانية من خارطة المستقبل والتفاف شعبها حول قيادته وموافقة دول العالم على مبادرتها لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة. وقال البيان إذا كان حزب الجيل يرفض تصريحات رئيس الوزراء التركي فإنه يرفض بشكل اشد بيان وزارة الخارجية المصرية حولها ووصفه ب"الضعيف والباهت" وانه يشجع اردوغان الحالم بكرسي الخليفة العثماني في التمادي في إطلاق شتائمه ووقاحته على مصر وقائدها. وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، انه كان يجب على وزير الخارجية المصري، أن يفضح علاقات التعاون الاسرائيلى التركي وخاصة فى المجال العسكري وان يطالب اردوغان بخلع الوسام الذي منحته له المنظمة الصهيونية الأمريكية تقديرا لدعمه إسرائيل. وأضاف الشهابي، أن الحقد التركي على الدور المصري قد أعماها على المئات من الشهداء والجرحى الذين سقطوا مضرجين فى دمائهم من صواريخ الطائرات الإسرائيلية المزودة بالوقود التركي. وندد الحزب في بيانه، بإعلان أمريكا موافقتها على الهجوم البرى الاسرائيلى على قطاع غزة، مؤكدا في هذه النقطة انه حمل من قبل أمريكا مسئولية الدماء الفلسطينية التي سالت على أراضى غزة وإنها هي التي أعطت الضوء الأخضر لرئيس الوزراء الإسرائيلي للعدوان على غزة ووصف الموافقة الأمريكية على الغزو الإسرائيلي إنها مخالفة للقانون الدولي وتؤكد ازدواجية المعايير الأمريكية فى التعامل مع الإحداث الدولية وإنها تكيل بمكيالين وتنتهك حقوق الإنسان وتحتضن الإرهاب. وطالب المنسق العام للتيار المدني، دول العالم بالوقوف بقوة أمام إرهاب الدولة الأمريكية واعتبارها دولة حاضنة للإرهاب وراعية له ومعتدية على حقوق الإنسان.