واشنطن: فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات جديدة على إيران بهدف الضغط عليها لإرغامها عل تعليق برنامجها النووي المثير للجدل. وشملت العقوبات الجديدة وضع كل من الخطوط الجوية الإيرانية «إيران إير» وشركة تسيير الموانئ «تايدووتر» على القائمة السوداء، كما شملت العقوبات شركتين أساسيتين في مجال البنى التحتية الإيرانية تقول وزارة الخزانة الأمريكية إنهما تُستخدمان لدعم جهود طهران الرامية لتطوير "أسلحة دمار شامل". وتمنع هذه العقوبات الهيئات والشركات الأميركية من إجراء أي معاملات مع شركة «تايدووتر ميدل ايست» التي تتولى تشغيل سبع موانئ في إيران وشركة «إيران اير» التي تسير رحلات جوية إلى 35 مدينة في الخارج والى 25 مدينة داخل إيران على متن أسطول من نحو 40 طائرة. يُشار إلى أن الولاياتالمتحدة كانت قد فرضت أواخر الشهر الماضي عقوبات على سبع شركات أجنبية "بسبب قيامها بأعمال تجارية مع إيران، وكسرها العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران". وتضم قائمة الشركات المشمولة بالعقوبات شركة النفط الفنزويلية (بتروليوس)، بالإضافة إلى شركات أخرى موجودة في كل من الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وموناكو وسنغافورة وجيرسي. ومن جانبه، صرح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأربعاء بأن بلاده لن ترضخ للمطالب الدولية في إطار الخلاف حول البرامج النووية الخاصة بإيران. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إسنا» عن أحمدي نجاد أمس الأربعاء قوله: "أريد فقط أن أقول لهم لا تهدروا طاقتكم ولا ترهقوا أنفسكم، فإنكم ستضطرون في النهاية إلى دفن جهودكم الرامية إلى دفعنا للرضوخ لأي حل وسط"،موجها حديثه إلى الدول الغربية. وأضاف أحمدي نجاد لمسئولين إيرانيين في اجتماع بطهران إن أي جهود تبذلها الدول الغربية لن تنجح في دفعه وحكومته إلى التراجع عن النهج النووي الذي يتبعانه.