أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أمس الاثنين استقالته من منصبه لتولي منصب وزير مجلس العموم، وذلك في إطار تعديل وزاري محدود للحكومة التي يقودها المحافظون. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" قال هيج في تغريدة على حسابه على موقع تويتر "الليلة أقدم استقالتي من منصبي وزيراً للخارجية بعد 4 سنوات من تولي هذا المنصب لأصبح وزيرا للبرلمان". وأضاف هيج أنه لن يترشح إلى الانتخابات التشريعية المقررة في مايو 2015، وذلك "للتفرغ لأمور لطالما رغبت في القيام بها". وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني إن هيج سيظل يعمل كمبعوث خاص لإنهاء العنف الجنسي، وهو الأمر الذي عمل فيه إلى جانب الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي. والمنصب الجديد لهيج في التعديل الوزاري هو بمرتبة وزير ويظل أيضا عضو في الحكومة. وكان هيج انتخب في مجلس العموم البريطاني لأول مرة عام 1989، ومن المتوقع أن يترك البرلمان في الانتخابات المقبلة التي ستجري في مايو 2015. بدوره استقال السياسي المخضرم كينيث كلارك، المحافظ الموالي لأوروبا، من الحكومة التي كان يشغل فيها منصب وزير بدون حقيبة. ومن المقرر أن يعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عن تغييرات أخرى على حكومته الثلاثاء في إطار تعديل وزاري يرمي إلى التحضير للانتخابات التشريعية.