الفرد" الآلة المحركة"للبيئة الإجتماعية،وراء فشل البرنامج الإستعجالي.للتربية والتكوين وهذا البرنامج الذي يعتبر من اكبر التحديات "الاستعجالية"في عصر الاصلاحات ,لا لشيء ولكن لضخامته المادية والمعنوية باعتبار قطاع التربية والتعليم يحتل المكانة الثانية بعد قضية الوحدة الترابية وكذا مكانته الخاصة واحتلاله لموقع العشرية الثانية من ميثاق التربية والتكوين
فظهور البرنامج كان نتيجة ظهور اختلالات تعليمية تعلمية سواء في البيئتين,القروية او الحضرية,وفقدان العلاقة بين الالة المحركة ,الفرد,والمحرك' بفتح الراء ,وهو المجتمع. فالآلة عندما تتوقف اضطراريا,يجب استعجال ترميمها او اصلاحها.واذا كان الحل مستعصيا,وجب استبدالها او البحث عن خبراء محليين وان استعصى الحل الناجع،استجاب على صاحبها,طلب خبراء اجانب..
هذا هو واقع الآلة المغربية او كما وقع مؤخرا بعد انذار الصندوق المغربي للتقاعد حيث تم اشراك لجنتين : مغربية فرنسية لايجاد الحل المناسب لانقاذ مايمكن انقاذه وخاصة بعد بروز الازمة المالية العالمية واصبح الرفع من سن التقاعد والاقتطاعات لا مفر منهما.
فالبرناج الاستعجالي لن و لم يهم ويستثني فقط التربية والتعليم ولكن العدوى ستصيب قطاعات اخرىوبالتالي *انفلوانزا القطاعات* الاستعجالية وتبقى 'الفرديات' هي المقاوم الوحيد لكل انواع الاختلالات حتى على المستوى 'التكنولوجي' هذا هو السبب الذي دفع المسؤولين الكليين الكل= الوزارة الى اصدار اوامر*شبكة تقييم اداء الموظفين,والمذكرة122 و... الى الجزء المتوسط = القاعدة الاكاديميات والنيابات ثم الجزء الصغير=المؤسسات التعليمية.........قوبلت بالرفض لفشل الالة العلائقية .
وهناك اسباب اخرى كانت سبب الاختلالات شبيهة: الخطة العملية التي اعلنت عنها وزارتنا الوصية سهلة المنال قريبة الماخذ لكن بعيدة كل البعد عن التنفيد لان هذة المقومات الاساسية تتداخل وتتشابك مع مجموعة من الاسس الاخرى على مستوى الفرد كطرف مستهدف اول وهو الذات و المستهدف الثاني المجتمع وهو الموضوع واعني المجتمع المدني والطرف المستهدف الثالث وهي المقاربة العلائقية بين الذات والموضوع علاقة الفرد بالمجتمع.
فعندما ندخل في سيرورة تعليمية فان هذه المستهدفات الثلاث يستعصي حلها ولا يمكن الى حد بعيد تحقيقها والتحكم فيها سواء تعلق الامر بالمجتمع الصغير وهوالمدرسة او المجتمع الكبير البيئة الاجتماعية ككل فهذه المقاربة العلائقية الشاملة يستحيل فصل بعضها عن بعض...لماذا؟ فالذاتية لا يمكن التحكم فيها لوجود العناصر الاتية:العقل'العاطفة التي ليس فيها يد للبشر 'البدن او ما هو سيكوحركي وهي القدرة البدنية على التنفيذ.... اما الطرف الثاني وهو المجتمع:النقابات التي تحلل وتحرم 'التذبذبات الاجتماعية او الحركات الاحتجاجية او الاحتجاجات'الطرف الاخر المجتمعي وهو الوزارة التي تصدر وتقرر في غياب التنفيذ لما سبق ذكره الطرف الاخر المجتمعي الجمعيات والوداديات والمجالس والمندوبيات التي لا تعرف ادوارها او تتحكم فيها...
اذا فالبرنامج الاستعجالي لا يمكن له منفردا بورش اصلاحه واسسه واجراته ان ينقذ العملية التعليمية التعلمية.فمن هنا استخلص ان البرناج الاستعجالي سيكون غير قادر على تغطية العجز الحاصل لسد الثغرات التمهيدية لقلب المنظومة التربوية وهو ما يطلق علية'التقويم التشخيصي في المجتمع الصغير وهو المدرسة'رغم اقدام الوزارة على تخصيص عائدات مالية مهمة للمنظومة التربوية لانقاذ او اصلاح ما يمكن اصلاحه او انقاذه...
وعلى سبيل المثال لهذه العلاقة الديناميكية,رفض شبكة لتقويم اداء الموظفين,رفض المذكرة122 حول تدبير الزمن المدرسي...يا اخي:ان التربية لا تنطلق من الراسمال المخصص لها كمقوم اساسي للانطلاق انها معوقات اجتماعية دينامبكية هبكلية ينقصها الاخلاقيات والتضحية والمواطنة: حقوق وواجبات CITIZENSHIP=DUTIES AND RIGHTS فلا بد من تظافر الجهود من طرف جميع مكونات المجتمع,فالكل ينظر الى الجوانب السلبية الشيء الذي يخلق الياس والاحباط لدى الفرد وبالتالي فشل الشخصية على المستوى المجتمع الصغير وهو المدرسة والمجتمع الكبير الذي يواكب المجتمع الخارجي اي خارج الفصل الدراسي
فالفرد هو الالة المحركة للمجتمع فمدى نجاحه او فشله رهين به...اضافة الى ما سلف'هناك...هناك تربية اخرى حديثة/جديدة وهي التربية على التعامل مع الوسائل التكنلوجية او التربية التكنلوجية...وهي اخطر وسائل يتعامل معها الفرد اينما حل وارتحل حتى وان تموقع في اقصى نقطة من البيئة الطبيعية:غابة'جبل بحر...الخ.فان احسن استعمالها انقذته وان اساء استعمالها'خربته ودمرته كفرد وبالتالي بروز اختلالات'المجتمع.فالغزو التكنلوجي فرض وجوده احب من احب و كره من كره.الكل اصبح مضطرا للتعامل مع هذا النوع من التربية التكنلوجية'صغارا و كبارا....انظروا يا اخواني واخواتي كيف تتاثر العملية التعليمية التعلمية في هذا العصر الصاروخي....
.فكيف يمكن للسيد الوزير ان يتحكم في المنظومة التربوية منفردا....في غياب اي شكل من اشكال النضال الشمولي داخل المنظومة التربوية. وخلاصة القول,اضحت الفرديات' الفرد كطرف مستهدف من الجوانب الاساسية والجوهرية في المنطومة التربوية فان فسد'فسد المجتمع كله'وان صلح,صلح المجتمع كله الشيء الذي جعل بعض وزارات التعليم في العالم تهتم بالتجربة العمليةوالمهنية مع تزكيتها والاعتراف بها ...
إذن من خلال هذه الاسس الفردية السالفة والقيمة يتبين ان الفرد في العملية التعليمية التعلمية يجب ان يكون ملما بكل ما جد واستجد في المنظومة التربوية ولا لجعل اداء وظيفته عائدا من عوائد الرزق, وذلك لعدم الياس والاحباط والفشل وبالتالي انهيار الشخصية وتعطل عطاءاته يليها انهيار مكانته والنقد واخيرا الغير البناء ...... علي شمسي أستاذ التعليم الإبتدائي مجموعة مدارس مشكور المغرب"المقاربة العلائقية الكونية الحديثة للبيئة الإجتماعية / والبيئة الطبيعية.