فرض الجيش الإسرائيلي قيودًا مشددة على الحواجز العسكرية الفاصلة بين الضفة الغربية ومدينة القدس، ومنع الرجال من مواطني الضفة ممن تقل أعمارهم عن 50 عامًا والنساء دون الأربعين من دخول المدينة للصلاة بالمسجد الأقصى، بحسب شهود عيان. وقال الشهود إن بضع عشرات المواطنين توافدوا اليوم من مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية على الحواجز العسكرية الفاصلة بين الضفة ومدينة القدس وسط قيود أمنية مشددة وتفتيش العابرين. وعلى حاجز قلنديا (الفاصل بين رام اللهوالقدس)، أفاد مراسل الأناضول بأن الشرطة الإسرائيلية منعت عشرات المواطنين من دخول القدس، وفرضت إجراءات أمنية مشددة، وفتّشت كل من يسمح له بالدخول. من جانب آخر، رصدت عدسة الأناضول، مواطنين يتسلقون جدار الفصل العنصري بين بلدة الرام (شرقي القدس) ومدينة القدس عبر سلالم خشبية؛ لأداء صلاة الجمعة في المدينة المقدسة. يأتي ذلك فيما تتواصل لليوم الخامس على التوالي في قطاع غزة العملية العسكرية "الجرف الصامد" الذي أطلقها الجيش الإسرائيلي، الإثنين الماضي، حيث أسفرت هذه العملية حتى الساعة 9:33 تغ من صباح الجمعة عن مقتل 98 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 670 آخرين.