تم اليوم الخميس تنكيس الاعلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، بعدما أعلنت الرئيسة كاثرين سامبا-بانزا الحداد العام لمدة ثلاثة أيام، بعد مقتل 26 شخصا على أيدي متمردي تحالف سيليكا الاسلامي هذا الاسبوع. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد هاجم متمردو سيليكا المدججون بالأسلحة يوم الإثنين الماضي كاتدرائية "سانت جوزيف" في بامباري (385 كيلومترا) شمالي شرق العاصمة بانجي، حيث كان يحتمى مئات المسيحيين من الباحثين عن مأوى، بعد فرارهم من هجمات سابقة. وأعلن الصليب الأحمر المحلي اليوم الخميس أن تسجيل 26 جثة، بعدما كانت تقارير أولية أفادت بوفاة 22 شخصا من بينهم 11 من النساء والاطفال. وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى اضطرابات منذ أن أطاحت "سيليكا" بالرئيس فرانسوا بوزيزي، وهو مسيحي الديانة، في آذار/مارس عام 2013 . ويكافح نحو ألفي جندى فرنسي و6500 من القوات الأفريقية لاحتواء العنف في المستعمرة الفرنسية السابقة . وأفادت الأنباء بمقتل الآلاف ونزوح نحو مليون شخص بسبب القتال.