نظّم مؤيدون للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، اليوم الخميس، فعاليات احتجاجية تنوعت بين مسيرات وسلاسل بشرية في عدة مدن؛ للتنديد بالهجمات الإسرائيلية علي قطاع غزةالفلسطيني، وكذلك الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار في مصر. وردد المشاركون في الاحتجاجات هتافات ضد الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، ورفعوا صورًا لمرسي، ولافتات "الشعب يريد إسقاط النظام"، بحسب شهود عيان. ففي محافظة الشرقية (دلتا النيل)، مسقط رأس مرسي، نظّم مؤيدون له مسيرة، رفعوا خلالها صوره ولافتات تطالب بعودته للرئاسة، ورددوا هتافات تندد بالهجوم الإسرائيلي علي قطاع غزة. وفي البحيرة (شمال دلتا النيل)، نظّم أنصار لمرسي سلاسل بشرية، نددوا فيها بغلاء الأسعار، ورفع الدعم. وفي محافظة الغربية (دلتا النيل)، نظّم مؤيدون لمرسي، مظاهرات بمدينة طنطا مركز المحافظة، رددوا فيها هتافات ضد السيسي، تطالب بفتح معبر رفح الحدودي مع فلسطين بشكل دائم. ورفع المشاركون صورًا لمرسي مرددين هتافات تطالب بعودته إلى الرئاسة، ورفعوا لافتات "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"ارحل يا سيسي". وفتحت السلطات المصرية، صباح اليوم الخميس، معبر رفح البري، لسفر الجرحى الفلسطينيين في قطاع غزة، جراء العملية العسكرية الإسرائيلية، للعلاج في المستشفيات المصرية، وإدخال المساعدات الطبية والإغاثية. وتغلق السلطات المصرية من جانبها معبر رفح البري، المنفذ الوحيد للفلسطينيين خارج السيطرة الإسرائيلية، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، في الثالث من يوليو/ تموز 2013. ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ مساء الإثنين الماضي، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجرف الصامد". وتسببت الغارات، في سقوط 81 قتيلا، وقرابة 537 مصابا حتى الساعة 10:20 تغ، وصفت جراح بعضهم بالخطيرة، وفق مصادر طبية فلسطينية. وفي 3 يوليو/ تموز الماضي، أطاح قادة الجيش، بمشاركة قوى دينية وسياسية، بعد موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية، بالرئيس الأسبق محمد مرسي، في خطوة يعتبرها أنصاره "انقلابا عسكريا" ويراها المناهضون له "ثورة شعبية". ومنذ عزل مرسي ينظّم مؤيدوه مظاهرات وفعاليات احتجاجية شبه يومية للمطالبة بعودته.