أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية الأربعاء شركة إماراتية على لائحة العقوبات لبيعها مواد نفطية إلى الحكومة السورية. ولزيادة الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد تحدثت وزارة الخزينة أيضا عن شركتين وهميتين تعملان لصالح مركز الدراسات والبحوث العلمية السوري. وتقول الولاياتالمتحدة إن المركز مسئول عن تطوير وإنتاج أسلحة غير تقليدية وصواريخ بالستية لقوات النظام السوري. وأوضحت الوزارة ان شركة بانغايتس العالمية، ومقرها السوق الحرة في مطار الشارقة الدولي في الإمارات العربية المتحدة، أرسلت وقود طائرات ومشتقات وقود في العام 2012 إلى شركة النفط السورية الحكومية الخاضعة للعقوبات الأمريكية. وأشارت الوزارة إلى انه بالرغم من ان المواد المرسلة من قبل بانغايتس تستخدم في حاجات مدنية وعسكرية الا ان "استخدامها المدني محدود في سوريا". والشركتان الأخريان اللتان أدرجتا على اللائحة، اكسبرت بارتنر وميغا ترايد، استخدمتا من قبل مركز البحوث السوري لإنتاج مواد من الممكن استعمالها في برامج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية السورية، بالإضافة إلى مواد خاصة ببرنامج الصواريخ البالستية. وقال مساعد الوزير لشئون الإرهاب والتمويل الاستخباراتي دايفيد كوهين في بيان أن "تواصل عنف الحكومة السورية ضد شعبها أمر مقيت"، مضيفا انه "بالتزامن مع جهود أخرى للإدارة الأمريكية) نحن ملتزمون بفرض الضغط المالي والاقتصادي على هؤلاء الذين يقدمون الدعم لنظام الاسد".