نشرت مجلة المصور في عدد صادر لها عام 1946 صورة لمشايخ الطرف الصوفية وهم يؤدون صلاة التراويح في حديقة سراي عابدين بعد حفل إفطار جماعي بحضور الملك فاروق وكبار رجال الدولة وقد تعالت الأصوات بالدعاء خلال الصلاة ليرفع الله عن الأمة الغلاء والبلاء. في أعقاب الحرب العالمية الثانية قد تصادم العالم بأزمة اقتصادية طاحنة و بحلول شهر رمضان عام 1946 عبر المواطنون وعامة الشعب عن شكواهم من الأوضاع فأسرع رجال الأعمال في إقامة موائد للإفطار وزينوها بالأنوار. وشارك الملك فاروق تعاطفه معهم فقرر قطع إقامته في الإسكندرية وجاء الي القاهرة وأعد مائدة إفطار في قصر عابدين ودعا إليها العمال والموظفين ومشايخ الطرق الصوفية لتعم البركة عندما حضر الملك كان في استقباله إسماعيل باشا صدقي رئيس الوزراء وحسن يوسف بك وكبار من رجال الدولة.