قالت صحيفة "الجارديان" إن موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يخضع للتحقيق حول التلاعب بمنشورات مستخدمي الموقع الأمر الذي يعد خرقًا لقوانين حماية البيانات. وأضاف الصحيفة البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، أن وكيل مكتب المعلوماتية صرح بأنه تم فحص الدراسة التي قام بها موقع التواصل الاجتماعي بالاشتراك مع اثنتين من الجامعات الأمريكية عن العدوى العاطفية التي تم فيها تغيير نشاطات المستخدمين على صفحاتهم بشكل سري. وأوردت "الجارديان" عن "الفاينانشال تايمز" تصريح وكيل مكتب المعلوماتية والذي قال إنه من السابق لأوانه تحديد أي بند قانوني انتهكه "فيس بوك". وأضافت الصحيفة الأمريكية أن مفوضية حماية البيانات في أيرلندا ستُخطر بالأمر كما تم إخطار مكاتب "فيس بوك" الأوروبية في مدينة دوبلن. وأشارت "الجارديان" أن الدراسة تمت على مدار أسبوع في شهر يناير 2012 بالتعاون بين جامعتي كورنيل وكاليفورنيا. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الدراسة المدعومة من الحكومة تهدف إلى معرفة ما إذا كانت الكلمات السلبية والإيجابية في الرسائل تؤثر بالسلب أو الإيجاب على محتوى تحديثات الحالة على الصفحات الشخصية ب"فيس بوك". وجاءت ردود الفعل غاضبة من قبل المستخدمين الذين قاموا بإرسال تقارير الشكوى ما أسفرت عنه الدراسة والتي نشرت في محضر الأكاديمية القومية للعلوم. وقد وصف البعض ما حدث ب"التجسس" و"الأعمال الشريرة" و"عمل مخيف" و "أمر مزعج للغاية.