قالت شبكة "سي إن إن"، إن البرلمان العراقي الذي لم يجتمع سوى مرة واحدة منذ الانتخابات، من المتوقع أن يتحرك بسرعة لإنقاذ العراق من الأزمات التي تمر به حاليا، والتي تتلخص في إحراز تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" ببلاد الرافدين. وأضافت الشبكة الإخبارية الأمريكية، أن نور المالكي رئيس الحكومة العراقية الذي دعا إلى سرعة انتخاب حكومة جديدة تعرض لضغوط كبيرة من الغرب للاستقالة من منصبه، بعد نجاح داعش في السيطرة على العديد من المناطق العراقية المهمة، والاقتراب من العاصمة العراقيةبغداد. وأكد عدد من الدبلوماسيين العرب والأمريكيين أن واشنطن لن تضرب داعش بالعراق، ما لم يتم الاستقرار على حكومة جديدة، خلفا للمالكي، التي أظهرت له العين الحمراء في الآونة الأخيرة، بفضل الجيش العراقي في التصدي لداعش في بعض المدن. وكان المالكي دعا لانتخاب حكومة جديدة شاملة، بعد ضغوط كثيفة من واشنطن وغيرها من البلدان الغربية التي ترى أن المالكي لا يوفر عملية سياسية شاملة بالعراق.