صرح د.جابر عصفور وزير الثقافة بأن الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ، أمر بعلاج الأديب محمد إبراهيم مبروك فى مستشفى القوات المسلحة على نفقتها وذلك بناء على طلب وزير الثقافة ، مضيفا بأن وزير الدفاع قد أصدر قرارا آخر لعلاج الشاعر حسن توفيق ولكن إرادة الله سبقت وتوفى. ولد محمد إبراهيم مبروك عام 1943، في محافظة المنوفية، ودرس في كلية الآداب. اعتقل في مارس عام 1967، وتم تعذيبه في سجن ليمان طره، وكان في الثالثة والعشرين من عمره، بسبب سخريته من الصحف القومية التي تكرر بيانات واحدة، وتوقف بعدها عن الكتابة 13 عاما، وقد صدر له «عطشى لماء البحر»،«نزف صوت صمت نصف طائر جريح» وهذه المجموعة القصصية تحديدا ذاع صيتها وتسببت في حفاوة يحيى حقي بالكاتب، وقال صبري حافظ : قال "صبري حافظ" عن هذه القصة: "لقد وصل مبروك بأسلوب المونولوج الداخلي إلى آفاق لم يُسمع فيها وقع لقلم مصري من قبل". وبعد أن تجاوز عمره الخمسين قرر تعلم الإسبانية لدراسة الأدب اللاتيني وخاصة أعمال ماركيز . ونقل إلى العربية عددا من الأعمال التى كتبها أدباء أمريكا اللاتينية من أمثال بورخيس وإيزابيل الليندى وغيرهما.. وصدرت له أخيرا كتاب عن المجلس الأعلى للثقافة باسم "زمن الكتبة يأفل .. أزمنة الكتاب تجيء" وقد مني الكاتب بورم في المخ وظل يتلقى العلاج الكيميائي في معهد الأورام حتى أجريت له جراحة نجحت باستئصال الورم ، لكن آثار العلاج الكيميائي لازال في جسده .