في أول رد فعله منه على العثور على جثث 3 مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس المسئولية عن الأمر متوعدا الحركة بدفع الثمن. وقال نتنياهو في تصريحات له في مستهل اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية وزعها مكتبه، إن "حماس هي المسئولة وستدفع الثمن". وأضاف نتنياهو: "بحزن عميق جدا عثرنا هذا المساء على 3 جثث وكل المؤشرات تدل على أنها جثث شباننا المخطوفين الثلاثة (ايال يافراش ، ونفتالي فرانكيل، وجل – عاد شاير)". ومضى قائلا "تم اختطافهم وقتلهم بدم بارد على يد حيوانات بشرية، ونيابة عن الشعب الإسرائيلي بأسره أود أن أقول للعائلات العزيزة - للأمهات وللآباء وللجدات وللأجداد وللشقيقات وللأشقاء - قلبنا ينزف دما والشعب بأسره يبكي معكم". وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن الاجتماع الذي بدأ منذ أكثر من ساعة، سيدرس سبل تحرك إسرائيل ضد حركة حماس، التي تواجه اتهامات باختطاف المستوطنين، بحسب مصادر اسرائيلية. من جهتها أعلنت حركة "حماس" عن أن تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن حرب ضد قطاع غزة لا تخيفها. وقال المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري ، مساء اليوم الاثنين: إن "الاحتلال يتحمل المسئولية عن التصعيد ونتنياهو يحاول قلب الصورة وعليه أن يدرك أن تهديداته لا تخيف حماس وأنه إذا أقدم على حرب على غزة فإن أبواب جهنم ستفتح عليه". وأعلنت إسرائيل رسميا، مساء اليوم، العثور على جثث المستوطنين الثلاثة المختفين منذ 12 من الشهر الجاري، قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية.