قال السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الجزائر هي نقطة الانطلاق في العودة إلى الجذور الإفريقية للسياسة الخارجية، وعودة قوية لمصر إلى العالم العربي بشرقه وغربه. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" المذاع على فضائية "أون تى فى" اليوم الخميس، أن التجربة الجزائرية تشبه التجربة المصرية في التحرر الوطني والتشابه في التحديات والفارق الوحيد بين مصر والجزائر هو ان الجزائر غنية بالموارد الطبيعية ومصر ليست بهذا الثراء. وأكد أن زيارة الرئيس السيسى، للجزائر جاءت لأهميتها في تعزيز الأمن والاستقرار للمنطقة العربية كاملةً؛ لأن المباحثات المصرية الجزائرية ركزت على كيفية تحصين الدول العربية خاصةً مصر والجزائر من الهجمات الإرهابية وامتدادها من المشرق العربي إلى المغرب العربي وشمال إفريقيا ودول جنوب الصحراء، ولكيفية التنسيق بين البلدين لاحتواء اى تداعيات سلبية لانتشار الجماعات المسلحة فى ليبيا. وأشار إلى أن حجم الاستثمارات المصرية فى الجزائر يصل إلى 4 مليار دولار ونصف فى 32 مشروعا.