عبد الله فلاتة حفل رفيع قدمه المصريون في افتتاح الدورة العربية ال 11 على ارض الكنانة وبحضور عدد من زعماء الدول العربية في دعم معنوي كبير لشباب الامة العربية، في منافسانتا الرياضية، ليعبر ذلك عن الاهتمام بالرياضة في الوطن العربي ويبلور النجاحات المتواصلة للاتحاد العربي لكرة القدم بقيادة الامير سلطان بن فهد وسمو نائبه الامير نواف بن فيصل لتنطلق المنافسات وتشتعل المسابقات. وفي وسط وغمرة نجاح الافتتاح والحضور المميز والحفل الذي يحاكي تاريخ وحضارة العرب منذ هذه البدايات ابتداء من عصر الرحالة ومرورا بظهور الاسلام وتطور علوم الرياضيات والهندسة والفلك والطب على يد علماء العرب، هاهي منافسات كرة القدم في طريقها لان تكون مجموعة واحدة، وفي النهاية غاب من غاب وحضر من حضر ويظل اولمبياد العرب، ويبقى السؤال الكبير .. لماذا ياعرب؟؟ حضور رفيع واهتمام كبير ومن القيادات وانسحابات بالجملة للفرق والمنتخبات !! شعبية النصر ومن العربية واحتفالية البداية الى المحلية وشعبية النصر، وذلك الاختيار العجيب الغريب باحد المواقع بان النصر الاكثر جماهير بين اندية العالم .. لا ريال مدريد ولا مانشستر يونايتد ولا بايرن ميونيخ ولا فلامنجو ولا بوكا جونيور، ولا حتى برشلونة، ولكن النصر هو الاول وقبل كل هذه الاندية العالمية .. نحب النصر ونتعاطف معه ولن نتحدث عن شعبيته المحلية وترتيبها لان للنصر مكانة في القلب ليست وليدة عاطفة انما بمعايير ما تقدمه الاندية للمنتخبات الوطنية، فمن قدم ماجد ويوسف خميس ومحيسن والهريفي جدير بان يحب ويعشق ويعتلي مرتبة عليا ولكن ان يكون الاول بين اندية العالم ففيه استخفاف بالعقلية ومرفوض رغم كل التعاطف والانصاف. بدرة يغادرنا ودع الاهلاويون المدافع التونسي خالد بدرة في امسية وفاء ليست مستغربة عليهم، واطلقت الالقاب عليه من كل حدب وصوب وانتظرت من هذا اللاعب ان يعتذر عن يوم افسد فيه متعة الجماهير باستفزازات لم تكن لائقة بقائد منتخب تونس، مع هذا وداعا لبدرة بعد ان قدم عناصر في دفاع الاهلي حينما منحهم الثقة بوجوده وان كان مستواه لم يكن مقنعا لكبر سنه ونحترمه لاختيار توقيت الرحيل. الافراح والشغب وطالما بلغ بنا الحديث عن الجماهير افراحها واتراحها فان افراح النجم الساحلي التونسي في البطولة الافريقية من عقر دار الاهلي المصري احد اكبر الاندية العربية، والاول افريقيا منذ سنوات. تحولت الى اتراح بعد ان اودى التمادي بالافراح بحياة مشجع تونسي .. هكذا نحن في احتفالاتنا عندما ننتصر على بعضنا البعض، وسترون تلك المبالغات في الدورة العربية. وفي ايطاليا اودى شغب الجماهير بحياة احد مشجعي نادي لاتسيو، وفي عرف الجماهير واحتفالاتها لا اختلافات في مشارق الارض عن مغاربها. عن صحيفة المدينة السعودية 13/11/2007