ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أن وزارة الخارجية الامريكية كشفت اليوم الثلاثاء عن نتائج تقريرها السنوى الخاص بجريمة الاتجار بالبشر حيث صنف التقرير اسرائيل فى المرتبة الثانية عالميا بجانب باكستان ورواندا. وقالت الصحيفة على موقعها الالكترونى: انه وفقا للتقرير فإن الحكومة الاسرائيلية لم تتبع بشكل كامل معايبر القضاء على جريمة الاتجار بالبشر. وجاء فى التقرير أن اسرائيل تعد المقصد للعديد من الرجال والنساء لكنهم يتعرضون للعمل سخرة أو الاتجار بهم في ممارسة الدعارة حيث يهاجر العديد من العمال ذوي المهارات القليلة من تايلاند والصين ونيبال والفلبين والهند وسري لانكا وعدد قليل من رومانيا بشكل تطوعى وشرعى الى اسرائيل من أجل الحصول على عمل مؤقت فى مجال البناء والزراعة والمهن المنزلية. وذكر التقرير أن البعض من هؤلاء العمال يتعرضون لحالات سخرة وعدة ممارسات أخرى مثل احتجاز غير قانونى لجوازات السفر وقيود فى الحركة والتنقل وعدم الحصول على رواتب بشكل منتظم وتهديدات واعتداء جنسى وترويع نفسى. بالاضافة الى أن معظم شركات توظيف العمال فى تلك الدول واسرائيل تطلب دفع رسوم توظيف تتراوح بين 4 آلاف دولار الى 20 الفا مما يجعل العمال عرضة للاتجار او عبودية الدين خلال عملهم فى اسرائيل. وأشار التقرير الى أن عدد المهاجرين قد تزايد خلال العام الماضى حيث وصل الى 14 ألف مهاجر مقارنة بعام 2009 الذى وصل الى 5 آلاف. وتابعت أن اسرائيل لم تدرج على قائمة الدول الديمقراطية من حيث تحقيق المستويات المطلوبة لمكافحة عملية الاتجار البشر فيما شملت القائمة على اوروبا الغربية والولايات المتحدة وكندا واستراليا. يشار الى أن ايران وكوريا الشمالية والجزائر وميانمار والكويت وسوريا ولبنان واليمن فى المرتبة الثالثة عالميا فى مجال الاتجار بالبشر .