قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون إن "إسرائيل تعمل على فرضية أن المستوطنين الثلاثة المختطفين أحياء"، مشيرا إلى أنه لم تعلن أي جهة عن مسؤوليتها عن اختطافهم. وفي لقاء مع أسر المستوطنين الثلاثة، أضاف يعالون بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن " إسرائيل تعمل على فرضية أن المستوطنين الثلاثة المختطفين أحياء لأنه لا يوجد إلى الآن أي مؤشرات أخرى". ومضى قائلا "حتى اليوم لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاختطاف، كما لم يوجه لنا أي مطالب". وأضاف "يوجد أمامنا ساعات طويلة وصعبة من العمل للعثور على المختطفين، لذلك لا نعرف كم سيستغرق الوقت، لكننا نعمل وبكل السبل بهدف إعادة المختطفين". وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن "يعالون اجتمع في مكتبه في تل أبيب (غرب) اليوم الأربعاء مع أسر المستوطنين الثلاثة المختطفين جنوبي الضفة الغربية". وكان يعالون قد صرح أمس بأن "حركة حماس ستدفع ثمناً باهظا جداً مقابل اختطاف الشبان الثلاثة". من جانبها، قالت مصادر أمنية إسرائيلية في تصريح للإذاعة العبرية إنه يمكن للأنشطة الرامية إلى إلقاء القبض على "المختطفين" أن تستغرق وقتاً طويلاً، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيوسع العملية العسكرية لتشمل المس بالبنى التحتية لحماس. وقالت الإذاعة العبرية إن "وزارة الدفاع الإسرائيلية تنتظر الحصول على رأي قضائي بخصوص احتمال بلورة خطة لإبعاد نشطاء حماس إلى قطاع غزة". كان 3 مستوطنين إسرائيليين اختفوا، مساء الخميس الماضي، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي الخليل، قبل أن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اختطافهم محملا حركة حماس المسؤولية عن ذلك، وهو الاتهام الذي رفضته الحركة. ولم تعلن أية جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختطاف هؤلاء المستوطنين حتى اليوم. ومنذ اختفائهم، يشنّ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، غالبيتهم قيادات ونشطاء في حركة حماس.