قالت "هيلاري كلينتون" وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، أن رئيس الوزراء "نوري المالكي، "هو المشكلة الرئيسية التي تعاني منها العراق"، مشيرة إلى أن "الإدارة الأمريكية لم تكن راضية عنه مطلقا". جاء ذلك في التصريحات التي أدلت بها الوزير الأمريكية خلال مقابلة تلفزيونية على محطة "سي بي سي" الكندية بمدينة "تورنتو" التي تزورها حاليا للتعريف بكتابها الذي صدر مؤخرا تحت اسم "خيارات صعبة"، والتي تناولت فيه مذكراتها السياسية خلال عملها وزيرة للخارجية. وأضافت الوزيرة السابقة أن "الولاياتالمتحدة لن تدعم العراق دون أن تعرف ماذا سيفعل المالكي بشأن الأحداث الجارية، ومعرفة من يديرون الجيش العراقي ويتحكمون فيه، ومعرفة الأطراف والجهات التي ستتدخل في تلك الأحداث فيما بعد". وأشارت إلى أن "الأزمة التي بدأها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، في العراق من الممكن أن تنتقل إلى كل من تركيا وإيران". وفي شأن آخر أوضحت "كلينتون"، أن "هناك ضغوطا تمارس عليها من أجل الترشح لرئاسة الولاياتالمتحدة"، موضحة أن "أكبر ضغوط كانت من السيدات، وأن هذا الأمر أسعدها جدا، وأثر عليها بشكل كبير". ووقعت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، والمرشحة المحتملة للرئاسة الأمريكية، قبل أيام، كتابها "خيارات صعبة" في نيويورك. ويتناول الكتاب الخلاف في الرؤى بينها وبين الرئيس "باراك أوباما" فيما يخص تسليح الجماعات المعارضة المعتدلة في سوريا، إضافة إلى السنوات الأربع التي أمضتها كلينتون على رأس وزارة الخارجية، والحرب في العراق، وغيرها من المواضيع.