قال "ميت رومني" المرشح الرئاسي الأمريكي السابق، إن تراخي أوباما هو ما أدى إلى سقوط العراق في أيدي الدولة الإسلامية بالعراق والشام، والمعروفة باسم "داعش"، مضيفا أن غياب الدور الأمريكي سهَّل من مهام تنظيم القاعدة بغزو العراق. وأضاف رومني في سياق تصريحاته لشبكة "إن بي سي" الأمريكية، أن التقدم الكبير لداعش في العراق يأتي كنتيجة متوقعة لفشل أوباما في مواجهة العديد من المشكلات بالعراق وسوريا على مدار أكثر من عامين. وانتقد رومني الرئيس الأمريكي بحدة، مؤكدًا أن إدراته فشلت في تقدير خصوم واشنطن حق التقدير، سواء كان هذا الخصم هو القاعدة أو داعش أو الأسد أو روسيا، فهي لم تستطع أن تستخدم قوتها لحماية مصالح أمريكا في تلك القضايا. جدير بالذكر أن مخاوف كبيرة تنتاب الولاياتالمتحدةالأمريكية من التقدم الذي تحرزه داعش يوميا بالعراق، والذي انتهى بالسيطرة على مدينة الموصل قبل توجههم نحو العاصمة العراقيةبغداد.