انتهى لقاء منتخبي سويسرا والإكوادور، والذى أقيم على ملعب "دى ناسيونال برازيليا"، بفوز المنتخب السويسرى بهدفين لهدف. فى إطار مباريات المجموعة الخامسة من مونديال كأس العالم بالبرازيل. أحرز المنتخب الإكوادورى الهدف الأول عن طريق اللاعب "إينير فالنسيا"، فى الدقيقة 22 من الشوط الأول.، وأستمرت محاولات الفريق السويسرى لتعديل النتيجة دون جدوى لينتهى الشوط الأول بتقدم إكوادورى. دخل المنتخب السويسرى الشوط الثانى برغبة قوية فى التعديل وسجل اللاعب البديل "محمدى" هدف التعادل لمنتخب بلاده فى الدقيقة 48 من عمر اللقاء. واستمر تبادل الضغط بين المنتخبين ليلغى حكم اللقاء هدفاً لصالح منتخب سويسرا بداعى التسلل، ثم ترد الإكوادور بهجمة قوية نتيجة خطأ دفاعى للاعبى سويسرا. فى الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع والمقدر ب3 دقائق يضيع لمنتخب الإكوادورى فرصة الفرص لتصبح هجمة مرتدة عسكية يضع منها "سفيرفيتش" هدف الفوز لبلاده لينتهى اللقاء بهدفين لهدف لصالح سويسرا. كان المنتخب السويسري هو الأكثر خطورة وسيطرة في الدقائق الأولى من المباراة ، وتحكم في سير اللعب لكنه افتقد للمهاجم الذي يستطيع هز الشباك، حيث فشل لاعبوه شاكا و شاكيري في استغلال الفرص التي لاحت لهما خلال أول 15 دقيقة في المباراة ، كما أن دومينيجز حارس الإكوادور كان بالمرصاد لمحاولة ريكاردو رودريجيز فيما كانت محاولات الأكوادور على استحياء. على عكس سير اللعب ، وفي الدقيقة (22) نجح اينير فالنسيا في وضع الأكوادور في المقدمة بهدف سجله من ضربة رأس جميلة بعد خطأ في التمركز من الدفاع السويسري ، بعد عرضية رائعة من والتر أيوفي ، ليتقدم منتخب الأكوادور بالهدف الأول. هاجم منتخب سويسرا بكل ضراوة و فعل كل شيء من أجل تعديل النتيجة وتعددت الفرص من لاعبيه شاكيري و وستوكر وبيهرامي واينلر وشاكا ، لكن الدفاع الأكوادوري وخلفه حارس المرمي المتألق دومينجيز نجحوا في عبور كل الاختبارات السويسرية. منتخب الإكوادور حاول خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول تعزيز تقدمه من خلال محاولتين لمونتيرو و أيوفي الذي كان قريبا جدا من التسجيل لولا تدخل الدفاع السويسري في اللحظة الأخيرة ليخرج الشوط الأول بتقدم الأكوادور بهدف بالرغم من استحواذ منتخب سويسرا علي الكرة بنسبة (66%) وقيامه بتسع محاولات على المرمي بينهم أربع بين القائمين و العارضة مقابل أربع محاولات للأكوادور بينهم واحدة على المرمي. مع بداية الشوط الثاني دفع هيتسفيلد بأدمير محمدي بدلا من فالنتين ستوكر ويبدو أن هذا التغيير كان هو الحل لشفرة المرمي الأكوادوري ، حيث نجح اللاعب البديل في هز الشباك الحارس دومينيجيز من أول لمسة له من ضربة رأس بعد عرضية من ريكاردو رودريجيز في الدقيقة (48). غير هدف التعادل من طريقة أداء الأكوادور وأصبح اللقاء سريعا من الجانبين ، وتعددت المحاولات من كل منهما من أجل تسجيل هدف الفوز ، غير أن نهاية الهجمات لم يكن بالشكل الذي يتسبب في الخطورة في أغلب الأحيان ، وكان محاولة مونتيرو في الدقيقة (66) هي الأخطر ونجح بيناجليو حارس سويسرا في التصدي لها. دفع رينالدو ريدا مدرب الأكوادور في الدقيقة (70) بمايكل ارويو بدلا من فيليبي كايسيدو في محاولة لخطف هدف الفوز ، وسنحت فرصة خطيرة لشاكيري في الدقيقة (73) بعد أن سدد في الشباك من الخارج ، فيما كاد بيناجليو أن يكلف سويسرا الكثير بعد أن دخل في سوء تفاهم مع دفاعه ، و دفع هيتسفيلد بسفيروفيتش بدلا من دراميتش في الدقيقة (75) ، ورد ريدا بإقحام روخاس بدلا من مونتيري بعدها بدقيقة واحدة. مايكل ارويو سدد كرة قوية قبل النهاية بثلاث دقائق تصدي لها بيناجليو حارس سويسرا بصعوبة ، في اشارة إلي أن المنتخب الأكوادوري كان الأخطر في الدقائق الأخيرة ، وكان قريب جدا من التسجيل عن طريق روخاس لكن الكرة ارتدت لسويسرا التي نجحت عن طريق البديل الثاني حارس سيفيروفيتش في خطف هدف الفوز في الدقيقة (90+3) بعد عرضية من رودريجيز، لتفوز سويسرا في المباراة بهدفين لهدف.