أعلن مدير مركز "ماس" الذي يعتبر الوعاء المعلوماتي لهيئة السياحة أن المملكة حصلت على المرتبة الأولى في مؤشرات عالمية مثل انتفاء الايدز وشمولية بيانات السفر. وكشف عن إنفاق السياح السعوديين 28 مليار ريال في عام 2013 محليا، وأنفقوا أكثر من 47 مليار في الخارج، وبلغت الرحلات المغادرة في الحركة السياحية 19 مليون رحلة انفق فيها السياح المغادرون من السعودية 74 مليار ريال. ووفقا لصحيفة الرياض قال منذر محمد الأنصاري المدير العام لمركز المعلومات السياحي والأبحاث السياحية "ماس" المكلف في أرقام أن من أهم مؤشرات قطاع السياحة للعام 2013 أن رحلات السياح داخل المملكة في العام 2013 كانت 3,28 ملايين رحلة دفع فيها السائحون في الداخل نحو 28 مليار ريال فيما كان عدد السياح الوافدين نحو 13,2 مليون رحلة وافدة انفق فيها السياح نحو 48 مليار ريال بانخفاض نحو 8 مليارات عن العام الذي قبله 2012. وبلغ عدد الرحلات المغادرة في الحركة السياحية المغادرة 19 مليون رحلة انفق فيها السياح المغادرون من السعودية 74 مليار، وكان معدل إشغال الفنادق والوحدات المفروشة 64%، ويقدر عدد الزوار للمهرجانات والفعاليات، والتي بلغت نحو 36 مهرجاناً أو فعالية بنحو 10 ملايين زائر في كل أنحاء المملكة. واستجلب قطاع السياحة أكثر من 751 ألف وظيفة مباشرة كان نسبة السعوديين فيها 27% بارتفاع ملحوظ عن الأعوام التي سبقتها، وكانت نسبة الوظائف المباشرة إلى إجمالي العاملين 8%. فيما يساهم قطاع السياحة ب2.7% من مجمل الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وتسهم ب5.2% من الناتج المحلي الإجمالي في القطاع غير النفطي. وبلغت أقصى متوسط أسعار الفنادق في شهر أكتوبر 2013 ب727 ريالا، وأقلها في أغسطس الذي قبله والتي لم تتعد 558 ريالا للغرفة في الفنادق فيما لم تتجاوز أسعار الوحدات في الشقق المفروشة سقف 296 ريالا، والتي سجلتها في شهر يوليو من العام الفائت. وبلغ عدد السياح في الشرق الأوسط للعام الفائت نحو 52% من سياح العالم بلغت حصة المملكة منها 25.5% فيما انفق هؤلاء السياح 47 مليار في العام 2012. واستحوذت المملكة على 15,3 من إيرادات السياح في الشرق الأوسط حيث بلغت 46,7 مليار ريال، وذلك وسط نمو لسوق السفر العالمي الإجمالي بشقيه المحلي والدولي وصل إلى نحو 12% في الشرق الأوسط فيما لم تتجاوز حاجز 2% في شمال أمريكا. وجدير بالذكر أن عدد الحجوزات المؤكدة للسعوديين على المقاعد السياحية الطائرة والمغادرة وصل إلى مختلف البلدان السياحة في العالم خلال إجازة الصيف الحالية إلى 1,4 مليون مسافر نسبة منهم في فترة ما قبل رمضان، والنصف الآخر بعد الشهر الفضيل، وسجل عدد قليل للحجوزات في شهر رمضان رغم انخفاض أسعار تذاكر الطيران في هذه الفترة مقارنة بفترتي قبل وبعد الشهر. وبالنسبة للوجهات فدبي لا تزال على رأس القائمة حتى في فترة الصيف نظراً لقربها من المملكة وتناسب الأسعار ثم ماليزيا وبعدها لندن ثم لوس انجلوس في أمريكا وبعدها باريس ثم روما، وعادت بقوة بيروت ثم مدينتا شرم الشيخ والقاهرة في مصر، ويلاحظ انخفاض المسافرين لتركيا مقارنة بالعام الماضي.
