برلين: في جريمة دموية بشعة، اعترف شاب ألماني يبلغ من العمر "28 عاما" بقتل والديه وتقطيع جثتيهما باستخدام منشار كهربي. وذكرت الشرطة الألمانية أنه تم العثور على أشلاء جثث بشرية في الطابق الأول بمنزل العائلة الواقع في منطقة راتنوف غربي برلين حيث يتوقع المحققون أن تكون هذه الأشلاء لوالدي الشاب القاتل. ويواجه الطالب الذي يدرس القانون تهمة قتل شخصين وصدر أمر من الادعاء العام بوضعه في سجن التحقيقات. وكان أحد الجيران ساوره القلق لطول فترة غياب الأب "67 عاما" والأم "60 عاما" فاستدعى الشرطة التي حققت مع الابن فأدلى بأقوال متناقضة ثم عثرت الشرطة على الأشلاء في غرفة أدوات الحديقة الملحقة بالمنزل، ومن المنتظر فحص أشلاء الجثث للتأكد من هوية أصحابها. وحول الأسباب التي أدت إلى الجريمة البشعة ، قال متحدث باسم الادعاء العام بأن الأمر متعلق بخلاف عائلي حول مستقبل الابن المهني. وأوضحت الشرطة أن الوالدين كانا على ما يبدو يضغطان على الابن الملازم للبيت كي يبحث عن عمل بالنظر إلى عدم إحرازه تقدما في دراسته للحصول على درجة جامعية في القانون. وقال الابن في اعترافاته إنه استخدم منشارا كهربيا في تقطيع جثتي والديه ولكنه فشل في حرقهما للتخلص من أي آثار تدل على جريمته .