قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن تدرس جميع الخيارات بشأن الأزمة في العراق باستثناء إرسال قوات برية إلى هناك. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال في وقت سابق إن فريقه يدرس "جميع الخيارات" فيما يتعلق باندلاع العنف في العراق والتقدم الخاطف لمسلحي ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في اتجاه العاصمة بغداد. وردا على سؤال عما إذا كانت الولاياتالمتحدة تبحث شن هجمات باستخدام طائرات دون طيار أو أي إجراء آخر لوقف أعمال العنف المسلح، قال أوباما: "لا أستبعد أي شيء". وأضاف أوباما للصحفيين في البيت الأبيض، خلال اجتماعه مع رئيس وزراء أستراليا "توني أبوت"، إن من مصلحة الولاياتالمتحدة ضمان ألا يحصل "الجهاديون" على موطء قدم في العراق. وتابع بأن الولاياتالمتحدة مستعدة لاتخاذ إجراء عسكري عند تهديد مصالحها المرتبطة بالأمن القومي. من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فو راسموسن إنه لا يرى دورا للمنظمة في العراق، مطالبا بتحرير الرهائن الأتراك الذين تحتجزهم جماعات مسلحة في الموصل. وأضاف في مؤتمر صحفي في مدريد: "ندعو الخاطفين للإفراج عن المخطوفين فورا، لا يوجد شيء يبرر هذا العمل الإجرامي، ولا أرى دورا لحلف الأطلسي في العراق، ولكن نحن بالطبع نتابع عن كثب وندعو جميع الأطراف إلى وقف العنف". وعقد سفراء من حلف شمال الأطلسي اجتماعا طارئا بطلب من تركيا الأربعاء لبحث الموقف.