أعلن روي هودجسون ، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي أن جناح فريق أرسنال أليكس اوكسلايد-تشامبرلاين قد يشارك في المباراة الثانية لبلاده في مونديال البرازيل 2014 ضد أوروجواي. وأصيب تشامبرلاين صاحب ال20 عاماً في ركبته اليمنى خلال المباراة الودية لإنجلترا ضد الإكوادور ، التي انتهت بالتعادل 2-2 الأربعاء الماضي، وتحدثت الصحافة البريطانية عن تعافي لاعب أرسنال خلال فترة تتراوح بين عشرة ايام وثلاثة أسابيع ما قد يهدد مشاركته في المونديال الذي ينطلق بعد غدٍ الخميس وحتى 13 يوليو المقبل. وسيغيب تشامبرلاين بشكل شبه مؤكد عن المباراة الاولى لبلاده السبت المقبل ضد إيطاليا، لكن هودجسون يأمل مشاركته امام أوروجواي يوم 19 يونيو الحالي، وقال بهذا الصدد: "تشامبرلاين قام بعمل جيد..قد رأيتم على الأرجح الطريقة التي كان يركض بها...أمر إيجابي جداً. كان يركض بشكل جيد جداً وبسرعة عالية ويجعل عملية تعافيه سريعة". وواصل "نأمل أن يعود لمباراة أوروجواي، لكن ليس هناك أي شيء مضمون"، نافياً صحة الأخبار التي تحدثت عن إصابة القائد ستيفن جيرارد وعدم استكماله التدريبات أمس الاثنين بسبب تقلص عضلي. وتدخل إنجلترا إلى مغامرتها البرازيلية بوجود عدد مهم من اللاعبين الشبان الواعدين مثل رحيم ستيرلنيج (19 عاماً) وروس باركلي (20 عاماً)، لكن هودجسون أشار إلى أنه سيعتمد على الخبرة في المباراة الاولى ضد إيطاليا، قائلاً: " إنه أمر مثير جداً، نملك الكثير من الإمكانيات، لكن قبل أن نبالغ كثيراً في تقديرنا ومدحنا للاعبين، يجب أن نرى الأداء الجيد". وتابع "يجب التروي قبل القول بأننا نملك لاعبين قادرين الفوز على أفضل المنتخبات ، لانه لكي تقول أن بإمكانك الفوز على الجميع يجب أن تضع أولاً قميص المنتخب الوطني (في إشارة منه إلى افتقار الشبان للخبرة الدولية وان تلعب بشكل جيد". وأردف هودجسون: "نملك المزيد من السرعة، المزيد من القدرة على التحرك، الكثير من اللاعبين المهاريين. لا أحبط الذين يقولون أن المستقبل واعد لكن ما اقوله هو أنه، وخلال هذه النسخة من كأس العالم، سنحتاج أيضاً إلى اللاعبين الذين يتمتعون بالخبرة". وتدخل انجلترا إلى نهائيات مونديال البرازيل 2014 وهي تسعى للارتقاء لمستوى الطموحات التي تعقد عليها دائماً منذ تتويجها باللقب العالمي عام 1966 وذلك رغم فشلها في تحقيق أي نتيجة جديرة بالثناء منذ حينها باستثناء احتلالها المركز الثالث في كأس اوروبا 1968 ووصولها إلى المربع الذهبي في مونديال 1990 وكأس اوروبا 1996.