أفاد مصدر طبي في محافظة ديالى شرقي العراق أن 17 شخصا قتلوا، وجرح 65 آخرين، بانفجار مزدوج استهدف اليوم الأحد، مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال الطالباني، في بلدة جلولا شمال بعقوبة مركز المحافظة. ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر أمني في ديالى قوله إن "مقر تنظيمات حزب الطالباني ومقر قوات اسايش (الأمن الكردي) المجاور له في جلولا تعرضا لهجوم بسيارة ملغمة تلاها تفجير انتحاري بحزام ناسف اخترق مقر الحزب الكردي، وسبب الهجومان تدمير عدد من المنازل واحتراق عدد من السيارات (لم يحدده بالضبط)". ولم تتبن أية جهة الهجوم المزدوج حتى الساعة 8:05 ت.غ. وذكر مصدر طبي في مستشفى جلولا أن "17 شخصا قتلوا وجرح 65 آخرون، بتفجير مزدوج استهدف مقر الاتحاد الوطني الكردستاني في جلولا"، مشيرا إلى أن الكثير من الجرحى نقلوا إلى مستشفيات إقليم شمال العراق لتلقي العلاج". وأضاف المصدر أن "الحصيلة قابلة للزيادة نتيجة لشدة الانفجارين اللذين استهدفا المقرين، والإصابات البليغة التي لحقت بالجرحى". وفجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه في الثامن والعشرين من أبريل/ نيسان الماضي وسط تجمع لمحتفلين بسلامة الرئيس الطالباني أمام مقر الاتحاد الوطني الكردستاني في خانقين (105 كلم شرق بعقوبة)، وأوقع أكثر من 100 قتيل وجريح. وأصيب الرئيس العراقي بوعكة صحية في 17 ديسمبر/كانون الأول 2012، أدخل على إثرها مستشفى مدينة الطب ببغداد، وبعد استقرار وضعه بما يسمح بنقله للعلاج إلى الخارج، نقل، خلال الشهر ذاته، إلى مستشفى متخصص في ألمانيا، وما يزال يرقد هناك حيث يتلقى العلاج. وتقع محافظة ديالى، وعاصمتها بعقوبة، بالجهة الشمالية الشرقية من العراق، وتبعد عن العاصمة بغداد 57 كلم من ناحية الشمال، ومكوناتها القومية هي من العرب والكرد والتركمان.