نظّم أنصار الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، فعاليات احتجاجية صباحية بعدة مدن تنوعّت بين سلاسل بشرية ومسيرات. وتأتي الاحتجاجات استجابة لدعوة التحالف المؤيد لمرسي للتظاهر تحت عنوان «العسكر فاكرينها تكية»، رفضًا لتنصيب وزير الدفاع السابق، عبد الفتاح السيسي رئيسًا لمصر، حيث وصفوا العملية الانتخابية ب«الباطلة». ففي الجيزة، نظّم مؤيدون لمرسي مسيرة صباحية في منطقة الدقي؛ تنديدًا بما يصفونه ب«حكم العسكر»، ورفضًا للانتخابات الرئاسية. وانطلقت المسيرة من ميدان الدقي، وطافت بعض شوارع الدقي والمهندسين، وردد المشاركون فيها هتافات ضد السلطات الحالية والسيسي، رافعين شارات رابعة العدوية، والأعلام المصرية، وصورًا ل«مرسي». وفي الإسكندرية، نظّم مؤيدون لمرسي مسيرة صباحية بمنطقة برج العرب، ردد المشاركون فيها هتافات منددة لما وصفوه ب«الانقلاب العسكري». وفي المنيا، خرجت مسيرتان بكل من مدينة سمالوط وقرية دلجا، وسلسلة بشرية بقرية «ابا الوقف» بمدينة مغاغة، نددوا خلالها بتنصيب السيسى رئيسا لمصر والفوز الزائف من خلال انتخابات هزلية، بحسب ما قال بعضهم. وفي الإسماعيلية، نظّم أنصار لمرسي سلاسل بشرية أمام قرى مركز التل الكبير على طريق الإسماعيلية / الزقازيق الزراعي؛ احتجاجا على ما وصفوه ب«انتخابات رئاسة الدم» و«رفضا لتنصيب السيسي». ورفع المشاركون في الوقفة صورًا لمرسي ولافتات مكتوبًا عليها عبارات «مرسي رئيسي» و«لا لحكم العسكر». و شهدت كل من السويس، ومدينتي أبو المطامير والنوبارية بمحافظة البحيرة، ومدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، ومدينة أجهور بمحافظة القليوبية، وحي المعادي مظاهرات مماثلة. والثلاثاء الماضي، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر فوز السيسي برئاسة البلاد، بعد حصوله على 96.91% من إجمالي عدد الأصوات الصحيحة في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي. وكانت الرئاسة المصرية وجهت الدعوة لقادة نحو 22 دولة لحضور حفل تنصيب السيسي، يوم الأحد المقبل، عقب أداء الأخير اليمين الدستورية، أكدت 16 منها بالفعل حضورها، حسب مصادر مصرية مطلعة.