عقد اللواء محمود عتيق محافظ سوهاج اجتماعاً موسعاً لمناقشة مشروع تركيب وحدات الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء بقرى ونجوع المحافظة الغير مربوطة بشبكة الكهرباء. جاء ذلك بحضور المهندس علاء ياسين السكرتير العام, والمهندس ماجد فاروق مدير مشروع الطاقة الشمسية في مصر والمسئول عن تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية التي تقوم بها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف دول العالم, والمهندس محمد فرج مصمم مشروع الطاقة الشمسية, والمهندس أبو العزايم فهمي وكيل وزارة الكهرباء بسوهاج, ورؤساء مراكز ومدن المحافظة . وتم مناقشة فكرة المشروع والذي يتم تنفيذه في عدد 2955 وحدة ( في صورة منزل – مسجد عيادات – مدرسة ) بمختلف نجوع المحافظة والتي لا يوجد بها مطلقا أي مصدر لتوليد الكهرباء، وذلك بمنحة مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة وبدون أي تكاليف تقع على كاهل المواطن وبتنفيذ من خلال شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل" مصدر ". ويشير المهندس ماجد فاروق إلى أن سوهاج تقع ضمن المجموعة الثانية بالمشروع في مصر وإنها من أعلى المحافظات من ناحية الإشعاع الشمسي اللازم للمشروع، حيث يبلغ الإشعاع الشمسي بها ما يقرب من 2175 كيلو وات / متر مربع. وأشار إلى أن كافة الأجهزة والألواح الشمسية والبطاريات اللازمة لتنفيذ وحدة توليد الكهرباء سيتم استيرادها من كبرى الشركات ذات الجودة العالية، موضحاً أن المشروع في مصر تم طرحه بالمواصفات المطلوبة في مناقصة عالمية وتم اختيار أفضل شركة للتنفيذ. وأضاف المهندس ماجد فاروق أن المتوقع إنتاجه من الطاقة سنويا يبلغ بالنسبة للمنزل حوالي 380 كيلو وات / ساعة, وللعيادات 1 يبلغ حوالي 298 كيلو وات / ساعة, وللعيادات 2 يبلغ حوالي 631 كيلو وات / ساعة, وللمدارس يبلغ 383 كيلو وات / ساعة, وأخيرا بالنسبة للمتوقع إنتاجه في المساجد حوالي 304 كيلو وات / ساعة. حيث أن وحدة الألواح بمنزل على سبيل المثال يمكنها تشغيل عدد 5 لمبات وتليفزيون وريسيفر وسوكت شاحن, كما انه يمكن لصاحب المنزل بعد ذلك شراء ألواح شمسية إضافية على حسابه الخاص لتركيبها لزيادة إنتاج الوحدة وتشغيل كم اكبر من الأجهزة المنزلية, وبخصوص الصيانة فأن الشركة المنفذة للوحدات تضمن الوحدة لمدة عام من التشغيل وبعد هذا العام يتم التعامل بين المواطن وشركة توزيع الكهرباء لصيانة الألواح الشمسية وضمان كفاءتها . وخلال الاجتماع شدد المحافظ على ضرورة الإسراع في اتخاذ كافة الإجراءات لتنفيذ المشروع، والإسراع في تحديث قواعد البيانات الخاصة بالنجوع والقرى لتحديد أماكن العمل والمنازل التي سيتم العمل بها لإجراء عمليات المسح، تمهيدا للبدء في المشروع، مؤكدا على دعمه الكامل للمشروع ودعم الوحدات المحلية والمراكز بالمحافظة للقائمين على تنفيذه.