قال المتهم الخامس الصحفي محمد فاضل فهمي قبل بداية جلسة القضية المعروفة إعلاميا ب«خلية الماريوت»، اليوم إن بداية عمله في قناة «الجزيرة» الإنجليزية كمعد للأخبار كانت في سبتمبر 2013 وليس لقناة «الجزيرة مباشر مصر»، موضحاً أن عمله مع القناه لم يتعدى الثلاثه أشهر وكان خلالها قيد التجربه ولم يتمكن خلالها من تكوين صورة ما إذا كانت قناة الجزيرة الناطقه بالإنجليزية مماثله لقناة الجزيرة مباشر أم لا. ووفقاً لوكالة «أونا»، أضاف حينها أنه قام بسؤال إدارة القناة فيما إذا كان وضعها في مصر قانوني، وأكدت له إدارة القناة أن وضعهم قانوني و أن القناة التي تم غلقها هي قناة «الجزيرة مباشر مصر» فقط وليس الجزيرة الانجليزية، كما أكدوا له أنهم ليس لهم أي علاقة ب«المباشر مصر» وأن التغطية والإدارة مختلفة تماما ،إذ أكدت له القناة أنها لا تنتهج منهج «مباشر مصر»، حينها قبل الوظيفة على سبيل التجربة وليس على الإطلاق كما يدعى عليه لإيمانه بأفكار تنظيم الإخوان أو أيديولوجيتهم. وأشار فهمي إلى أن صورته مع المعزول محمد مرسي و بعض قيادات الإخوان كانت من ضمن لقاءات كلفت بها خلال فترة عمله مع «سي إن إن» حين كان مرسي رئيسا للجمهورية، والذي كان يعتبر سبق صحفي لأي مراسل أن يأخذ صورة مع الرئيس حين ذاك. وطالب فهمي مجددا باطلاق سراحه لبراءته من جميع التهم المنسوه اليه وحتى يتمكن من علاج كتفه المكسور و الذي طالب مرارا وتكرارا بتوفير الرعايه الطبية المطلوبه والتي يفتقدها حاليا داخل السجن. وطالب بنقله الى مستشفي لتلقي الرعايه اللازمه. يذكر أن كل من السيد عمرو موسى و العالم فاروق الباز ورجل الاعمال نجيب ساويرس والدكتور شريف دوس رئيس هيئه الاقباط في مصر و الدكتورة الاعلاميه هاله سرحان قد قدموا شهادات موثقه تفيد عدم انتماء محمد فهمي لجماعة الاخوان وانه كان دائماً صحفي موضوعي وله تعاملات مع كافة اجهزة الدوله وتؤكد على مشاركته ودعمه لثورة 30 يونيو.