تستحوذ السوق الصينية حاليا على نسبة 31% من إجمالي صادرات مصر من الرخام والجرانيت من حيث القيمة و67% من حيث الكمية. قال مسئول بارز فى وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية إن الحكومة تدرس رفع الرسوم المفروضة على تصدير الرخام الخام بنسبة 33.3% للحد من تصديرها ورفع عمليات تصنيعه فى السوق المحلى. ووفقا للأناضول، أضاف المسئول أن اللجنة الاقتصادية المعنية ببحث تنمية الثروة المعدنية تدرس مقترحا برفع الرسوم المفروضة من 150 جنيه ( 21 دولارا) على بلوكات الرخام الخام إلى 200 جنيه ( 30 دولار) بهدف الحد من تصديره. وشهدت صادرات مصر من الرخام والجرانيت زيادة على مدى الأعوام الستة الماضية، حيث قفزت من 187 مليون دولار عام 2007 إلى نحو 348 مليون دولار العام الماضي بنسبة زيادة 86%.. وقال المسئول الذى فضل عدم ذكر هويته إن هذا النمو في قيمة الصادرات يرجع لزيادة كميات التصدير، حيث ارتفعت من نحو 2.140 مليون طن عام 2007 إلى 2.922 مليون طن العام الماضي بنسبة زيادة 36%. وقال وليد جمال الدين رئيس المجلس التصديرى لمواد البناء إن المجلس طالب بتثبيت رسوم التصدير المفروضة على الرخام باعتباره وسيلة لتحقيق التوزان للمصدرين المصريين فى السوق الخارجية. وأشار إلى أن المجلس التصديري لمواد البناء وضع خطة لزيادة القيمة المضافة للخامات، خاصة الرخام والجرانيت، تركز على زيادة التعاملات مع الأسواق الرئيسية. وتستحوذ السوق الصينية حاليا على نسبة 31% من إجمالي صادرات مصر من الرخام والجرانيت من حيث القيمة و67% من حيث الكمية. ويبلغ حجم الاستثمارات فى مجال الرخام والجرانيت أكثر من 2.5مليار دولار حيث عدد المصانع القائمة 500 مصنع وعدد المصانع تحت الإنشاء 200 مصنع وعدد المحاجر 400 محجر قائم و40 محجرا تحت التراخيص طبقا للبيانات الصادرة عن وزارة التجارة والصناعة والاستثمار المصرية.