حل حزب "ائتلاف اليسار الراديكالي" (سيريزا) - المعارض الرئيسي في اليونان - أولاً بانتخابات البرلمان الأوروبي في البلاد، بفارق 3.73 % عن حزب الديمقراطية الجديدة، حسبما أعلنت وزارة الداخلية، في الوقت الذي زادت فيه الأحزاب اليمينية المتطرفة أصواتها في بلدان أوروبية عدة. ويأتي ذلك في ظل فرز 93.5% من أصوات الناخبين عقب الانتخابات التي جرت أمس في اليونان، حيث حصل (سيريزا) على 26.53 % من الأصوات ما يعني دخول 6 نواب من الحزب إلى البرلمان الأوروبي، فيما جاء حزب الديمقراطية الجديدة، ثانيا بنسبة 22.80% التي تعني فوزه ب 5 مقاعد في البرلمان، في حين حقق حزب "الفجر الذهبي" اليميني المتطرف 9.41 % تؤهله لإرسال 3 نواب إلى البرلمان. في سياق متصل، طلب زعيم (سيريزا) الكسيس تسيبراس، إجراء انتخابات مبكرة في البلاد، في أقرب وقت، خلال زيارته رئيس الجمهورية كارولوس بابولياس، بعد الانتخابات المحلية والبرلمانية الأوروبية التي جرت أمس بالتزامن في اليونان. ولفت تسيبراس إلى أن نتائج الانتخابات؛ أحدثت تغيراً كبيراً في المشهد السياسي بالبلاد، أثناء اجتماعه مع "بابولياس" الذي أعرب بدوره عن قلقه حيال الصعود الذي حققته القوى اليمينية المتشددة في أوروبا.