تفقد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الاستعدادات النهائية لقوات التدخل السريع المشاركة في دعم جهود الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية لتأمين المواطنين في محيط اللجان والمقار الانتخابية علي مستوي الجمهورية . وأشاد القائد العام بمستوي الاستعداد القتالي والروح المعنوية العالية للقوات وما تتسم به من إمكانات قتالية ونيرانية وقدرات عالية على المناورة وخفة الحركة ، بما يمكنها من التدخل والانتشار السريع والوصول إلى الأماكن المحددة في أسرع وقت ممكن لتنفيذ أصعب المهام والتعامل مع الأهداف النمطية وغير النمطية باحترافيه عالية. وأكد القائد العام خلال لقاؤه بمقاتلي قوات التدخل السريع ان القوات المسلحة لن تتهاون في حماية الوطن والعبور به إلي بر الأمان، وستقف حصنا أمينا ودرعا قويا للشعب المصري تؤمن مسارة واستحقاقاته الدستورية وتحافظ علي مكتسباته ومستقبل أجياله القادمة . واشاد بالجهد الذي يبذله رجال القوات المسلحة في التدريب والاستعداد لمجابهة التحديات التي تواجه الوطن وتهدد أمنه القومي ، مشددا علي حجم المسئولية الملقاة علي عاتق رجال القوات المسلحة في تأمين إرادة المواطنين خلال الانتخابات الرئاسية ، والتي تتطلب أداء متميز وروح معنوية عالية في مواجهة كافة التهديدات المحتملة ، وأضاف:«ثقتي في أبنائي من رجال القوات المسلحة لا حدود لها ، وأنكم سوف تؤدون دوركم في حماية الشعب المصري بكل وطنية وإخلاص ، وسوف نثبت للعالم أجمع بأن شعب مصر وجيشها كيان واحد ، واليوم سنرد جزءاً مما قدمه لنا الشعب بالوقوف خلفه دفاعاً عن حقه في إختيار من يقوده». كما قام بتكريم عدد من الضباط والصف والجنود من مقاتلي المنطقة المركزية العسكرية تقديرا لتفوقهم وتفانيهم في أداء مهامهم خلال الفترة الماضية والوصول لأعلي مستويات الكفاءة والاستعداد القتالي. وفي نهاية الاصطفاف أعطي القائد العام أوامره بتحرك عناصر التدخل السريع من مناطق تمركزها وإعادة الانتشار للمعاونة في تأمين العملية الانتخابية طبقا لطبيعة المهام المكلفين بها . حضر الاصطفاف الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقاده الأفرع الرئيسية وكبار قاده القوات المسلحة . وقد أنهت جميع عناصر التأمين التابعة للقوات المسلحة والشرطة المدنية بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية انتشارها لتأمين إرادة 53 مليون 909 ألف و 306 ناخب من أبناء الشعب المصري لاختيار رئيسا جديدا لمصر يحمل آمال الوطن وطموحاته ويقود انطلاقة نحو المستقبل. ففي نطاق القاهرة الكبري والذي يضم العدد الأكبر من الأصوات الانتخابية ، انتشرت قوات المنطقة المركزية العسكرية مدعومة بعناصر من القوات الخاصة والشرطة العسكرية لتأمين اكثر من 23 مليون و 47 ألف و 628 ناخب داخل 3862 لجنة بمحافظة القاهرة 1522 لجنة بالجيزة و 1232 لجنة بالقليوبية و 1140 لجنة بالمنوفية و 771 لجنة بالفيوم 1026 ببني سويف و 1299 لجنة المنيا ، وذلك بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية وتنظيم الكمائن ونقاط التفتيش ودفع الدوريات المتحركة لتأمين محيط اللجان. كما انتشرت عناصر من القوات البحرية وقوات المنطقة الشمالية العسكرية لتأمين العملية الانتخابية داخل 1262 لجنة بمحافظة الإسكندرية و 1621 لجنة بالبحيرة و 1125 لجنة بمحافظة كفر الشيخ و 1511 لجنة بمحافظة الغربية والتي يصل إجمالي عدد الناخبين بهذه المحافظات إلي 11 مليون و 983 ألف 733 مواطن . كما تسلمت عناصر الجيش الثاني الميداني 1840 لجنة بمحافظة الدقهلية و 2220 لجنة بالشرقية و 505 لجنة بدمياط و 444 لجنة بالإسماعيلية و 217 لجنة ببورسعيد و 122 لجنة بمحافظة شمال سيناء بأجمالي 9 مليون و 999 ألف 16 ناخب . بينما انتشرت قوات الجيش الثالث الميداني لتأمين 751 ألف و 130 مواطن داخل 165 لجنة بمحافظة السويس و 44 لجنة بجنوب سيناء و 227 لجنة بمحافظة البحر الأحمر. كما انتشرت عناصر المنطقة الغربية العسكرية للمعاونة في تأمين الانتخابات الرئاسية داخل 308 لجنة ومركز ومقر انتخابي بمحافظة مطروح لتأمين 230 ألف و 424 ناخب. وفي صعيد مصر قامت المنطقة الجنوبية العسكرية بالانتشار داخل 60 لجنة عامة 2036 مركز و 2329 مقر انتخابي بمحافظات أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والوادي الجديد وذلك لمساندة الشرطة المدنية في تأمين 8 ملايين و 287 ألف و 269 مواطن خلال الانتخابات الرئاسية ، كما اتخذت عناصر الدعم من القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات ووحدات التدخل السريع أوضاعها للعمل كأحتياطيات لدعم عناصر التأمين ومنع اي محاوله من شأنها التأثير علي العملية الانتخابية.