قتل كيني وأصيب 8 آخرون على الأقل بجروح خطيرة، في هجومين منفصلين في بلدة غاريسا شمالي البلاد، بحسب مسؤول أمني. وفي تصريح لوكالة "الأناضول" في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، قال قائد شرطة غاريسا، كينيوا تشارلز "ألقيت قنبلة يدوية على فندق شانكس، لكنها لم تنفجر ولم تسفر عن إصابة أحد بإصابات". وأضاف: "بعد خمس دقائق أفادت التقارير وقوع انفجار في منطقة غاريسا ندوجو بالقرب من مسجد نور الرحمة، وهو مكان يقطنه قبل شعب أكامبا". ومضى قائد الشرطة قائلا: "أبلغت أن شخصا واحدا قد قتل من جراء الهجوم، وأصيب ثمانية آخرون بجروح خطيرة ونقلوا إلى مستشفى غاريسا". وأشار إلى وقوع بعض الاعتقالات، دون إعطاء المزيد من التفاصيل. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة 07:30 تغ. وكانت العاصمة الكينية نيروبي قد شهدت، الجمعة الماضي، تفجيرين متعاقبين، بعبوتين ناسفتين، محليتي الصنع، استهدفت الأولى سوقا مزدحما وسط المدينة، والثانية حافلة صغيرة، على مقربة من مكان الانفجار الأول. وأسفر التفجيران عن مقتل 10 أشخاص وجرح نحو 70 آخرين، فيما لم تتبن أية جهة المسؤولية عنهما. وتعرضت كينيا لسلسلة من الهجمات منذ قرارها إرسال قوات إلى الصومال في العام 2011، لدعم السلطات الصومالية في مواجهة حركة "الشباب المجاهدين" على الحكم. وتتواجد قوات كينية في عدة أنحاء بالصومال ضمن القوة الأفريقية لحفظ السلام "أميصوم" لمساعدة القوات الصومالية على إعادة بسط سيطرتها على أنحاء البلاد في مواجهة الجماعات المسلحة التي تقاتل الحكومة، وأبرزها "الشباب المجاهدين".