قال أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، إن "حكومة الوحدة الفلسطينية في لمساتها الأخيرة، للإعلان عنها"، مشيرا إلى أن الفصائل كافة اقترحت قائمة بأسماء لوزراء الحكومة. وأضاف مقبول للأناضول أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيختار 16 وزيرا للحكومة التي سيترأسها، وفق الكفاءة والنجاح والخبرة. ولفت إلى أن الحكومة القادمة لها مهام ثلاثة، هي الاستعدادات للانتخابات، وتوحيد مؤسسات النظام السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتسيير الحياة اليومية للشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وغزة، لافتا إلى أنه لا يوجد للحكومة برنامج سياسي كون مهمتها خدماتية. وقال مقبول "هناك محاولات تضليل من قبل إسرائيل للعالم، بأن الحكومة مشكلة من حماس وفتح، وبالتأكيد هذا التضليل سرعان ما سيتهاوى، كونها حكومة شخصيات وطنية مستقلة ومهمتها إدارة الحياة اليومية". وأضاف "العالم بدأ يتفهم ما هي الحكومة القادمة، وأعلن الاتحاد الأوروبي دعمه وتأييده لها، كما أعلنت أيضا روسيا". وقال مقبول " الولاياتالمتحدة بعثت بعض المؤشرات أنها تتفهم هذا الأمر،ولم يبقى في العالم سوى إسرائيل تصف الحكومة بأنها فصائلية تضم حركة حماس، وهي تعرف أكثر من غيرها أن ذلك كذبا". وأوضح أمين سر المجلس الثوري أن إسرائيل تسعى للتضليل لاستغلاله في التهرب من مسئولياتها والاستمرار في التوسع الاستيطاني. واجتمع مساء أمس المجلس الثوري لحركة فتح في رام الله، واستمع إلى تفاصيل مساعي إنهاء الانقسام من رئيس وفد حركة فتح للمصالحة عزام الأحمد، بحسب مقبول. ولفت إلى أن الأحمد أطلع المجلس الثوري على آخر التطورات وناقش معهم كافة تفاصيل الاتفاق. ووقع وفد فصائلي من منظمة التحرير الفلسطينية اتفاقاً مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة، يوم 23 أبريل الماضي، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة توافقية في غضون 5 أسابيع، يتبعها إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.