قال المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء المصري إن تكلفة إجراء الإنتخابات الرئاسية حوالي 800 مليون جنيه وأن الحكومة المصرية على أتم استعداد لإجراءها، مؤكداً أن الوضع الطبيعي أن يقدم استقالته فور اعلان نتيجة الانتخابات واعلان الرئيس القادم الذي ارتضاه الشعب بحكم الصندوق وذلك لأن الفائز بمنصب مقعد رئاسة الجمهورية عليه أن اختيار من يعاونه خلال رئاسته. وأكد محلب خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج "هنا العاصمة" المُذاع على فضائية "سى بى سى" مساء اليوم، أنه سيقوم بتقديم استقالته للرئيس الجديد المنتخب فور إعلان النتيجة، مُشدداً على أنه في حال قيام الرئيس القادم بتكليفه بالإستمرار في منصبه كرئيس للوزراء فلن يقوم بإجراء أي تغييرات أو تعديلات للحقائب الوزارية. وأشار محلب أنه يتوقع مشاركة كبيرة فى الانتخابات تفوق نسبة المتظاهرين الذين شاركوا فى 30 يونيو، موضحاً أن الشعب المصرى سيعلن إرادته فى الانتخابات القادمة والتي سيشهد العالم للشهب المصري فيها بتحقق معايير النزاهة والشفافية الدولية. وقال رئيس الوزراء المصري أن اللجنة العليا للانتخابات تحقق بالفعل فى شكاوى انحياز بعض المحافظين لأحد المرشحين، في إشارة منه للواء محمود خليفة محاظ الوادي الجديد السابق الذي أعلن تأييده للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق، مؤكداً أنه قام بنفسه بالتحقيق فى شكوى المرشح الرئاسى حمدين صباحى،الذي وجه فيها الاتهام لبعض وزراء الحكومة الحالية بقيامهم بالانحياز للمرشح المنافس، ولكنه لم يجد دليل واحد على انحياز أياً من وزراءه لأياً من المرشحين ولو وجد كان سيقوم بإعفاء أي مسئول من منصبه في حالة انحيازه لأحد المرشحين. وأكد أنه لن تكون هناك إجازات للمواطنين خلال يومى الاقتراع وعلى أصحاب الأعمال التيسير على المواطنين. وشدد محلب على أن رؤيته تشمل إعادة مصر لمكانتها الطبيعية، مشيرا إلى تواجده الدائم فى الشارع قد خلق رد فعل للتواصل مع الرأى العام، موضحاً أن مشاكل مصر لا يمكن حلها فقط بالنظريات وعلى أي حكومة أن تكون أكثر إحساساً بالمواطن.