فتحت السفارة المصرية بباريس والقنصلية المصرية العامة بمرسيليا أبوابها صباح اليوم الخميس أمام المصريين المقيمين أو المتواجدين على الأراضي الفرنسية والراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها المرشحان عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي لرئاسة مصر خلال السنوات الأربع القادمة. وتستمر عملية التصويت من اليوم وحتى الأحد القادم اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا بتوقيت باريس "نفس التوقيت بالنسبة للقاهرة" وحتى الساعة التاسعة مساء يوميا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وكانت السفارة المصرية بباريس والقنصلية المصرية العامة بمرسيليا قد انتهتا من وضع اللمسات الأخيرة استعدادا لاستقبال أبناء الجالية المصرية المقيمين في ربوع فرنسا. وتم تزويد المقرين الانتخابيين بفرنسا بأجهزة القارئ الآلي وهى التقنية التي ستسهل إثبات شخصية الناخب وتمنع ازدواجية التصويت كما ستسهل إجراءات الاقتراع وفترة الانتظار داخل اللجان الانتخابية، كما تقوم لجنة الانتخابات الرئاسية تقوم بتوفير دعم فني من خلال إيفاد فنيين للبعثة بهدف التعامل مع أي عقبة فنية قد تطرأ على الأجهزة المستخدمة. ودعا السفير محمد مصطفى كمال، السفير المصري في باريس أبناء الجالية المصرية في فرنسا إلى المشاركة بإيجابية وكثافة في الانتخابات الرئاسية. وقال السفير كمال أن السفارة في باريس قد كثفت من جهودها على مدار الأيام الماضية استعدادا لهذا الاستحقاق الهام من أجل ضمان حسن سير العملية الانتخابية وتوفير أكبر قدر من الراحة والأمان للناخب المصري أثناء إدلائه بصوته. وأوضح أنه قد تم تخصيص وحدة من الدبلوماسيين بالسفارة للتعامل السريع وعلى مدار الساعة مع أية أمور مرتبطة بالعملية الانتخابية، مضيفا أن السفارة توالي نشر التعليمات الخاصة بالانتخابات والتي تردها تباعا من لجنة الانتخابات الرئاسية وذلك على صفحة السفارة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك التي يتابعها عدد كبير من أبناء الجالية. وأشار إلى أن السفارة عقدت عدة اجتماعات سواء مع الجهات الفرنسية المختلفة للوقوف على الاستعدادات الأمنية منعا لأية محاولات لعرقلة العملية الانتخابية، أو اجتماعات داخلية لتلقين أعضاء اللجنة الفرعية بباريس على استخدام الأجهزة التي سيتم استخدامها لأول مرة للكشف على الناخبين والتأكد من كونهم مسجلين بقاعدة بيانات الناخبين، حيث يساعد في هذه المهمة أحد المهندسين والذي تم إيفاده خصيصا من وزارة الاتصالات خلال الانتخابات بالخارج.