نظم حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة الفريق أحمد شفيق اليوم الثلاثاء مؤتمرا بأحد فنادق القاهرة لتأييد المشير عبد الفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية. وشارك في المؤتمر أعضاء الهيئة العليا للحزب، وممثلون عن مختلف محافظات الجمهورية، وبعض السياسيين والشخصيات العامة والإعلامية، من بينهم الكاتبان الصحفيان مصطفى بكري وعادل حمودة، ووزير الداخلية الأسبق أحمد جمال الدين، إلى جانب أحزاب "المصريين الأحرار"، و"المؤتمر"، و"السادات الديمقراطى" و"الوفد"، و"التجمع". وبدأت فعاليات المؤتمر بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها عرض لقطات فيديو حول المراحل التي مرت بها مصر، وصولا إلى الانتخابات الرئاسية المرتقبة، ثم مقتطفات من حوارات أجراها الفريق شفيق مع قنوات فضائية، وأكد خلالها دعمه لخارطة المستقبل ولتأييده ترشح المشير السيسي للرئاسة. وأكد. صفوت النحاس الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية في كلمته خلال المؤتمر، أن مصر تمر بمفصل تاريخي يتحتم القفز منه نحو الأمام، وهو الانتخابات الرئاسية التي تعتبر خطوة مهمة في خارطة الطريق. واعتبر النحاس أن "مسار اختيار رئيس جديد إجباري للنهوض بالدولة من عثرتها وتعديل أخطاء تسببت فيها جماعة إرهابية"،- حسب النحاس - مشيرا إلى أن "الفريق أحمد شفيق رئيس الحزب أعلن منذ اللحظة الأولى عدم ترشحه في الانتخابات الرئاسية حال ترشح المشير السيسي إعلاء لشأن الوطن وتدعيما للمشير السيسي". وأوضح أن اجتماع اليوم يهدف إلى إعلان تأييد الحزب للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي ، داعيا كافة المواطنين إلى النزول لصناديق الانتخابات للتصويت لصالح السيسي والحفاظ على الهوية المصرية والأمن القومي المصري.