أعلنت النائبة العراقية عن ائتلاف العربية السني لقاء وردي اليوم الأحد، سقوط أعداد كبيرة من المدنيين من خلال استعمال الجيش للبراميل المتفجرة في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار غربي العراق ، محذرة من أن الاستمرار باستعمال هذا الخيار سيؤدي إلى حدوث مجازر بحق المدنيين. وقالت وردي لوكالة "الأناضول" إن "الخيار العسكري في قضاء الفلوجة أوقع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين والجيش على حد سواء إضافة إلى سقوط عدد من النساء والأطفال ونزوح الآلاف"، مشيرة إلى أنه خلال اليومين الماضية تصاعدت وتيرة استخدام القصف الجوي والمدفعي والاسلحة المحرمة المدانة دوليا. وأضافت الوردي وهي نائبة تمثل محافظة الأنبار أنه تم استخدام البراميل المتفجرة، مما يهدد بوقوع مجازر كبيرة بحق النساء والاطفال، داعية الحكومة إلى اللجوء إلى الخيار السياسي وترك الحل العسكري من أجل تجنيب المدنيين. والبراميل المتفجرة هي سلاح سوفييتي قديم، عبارة عن براميل معدنية محشوة بمواد شديدة الانفجار إضافة إلى برادة حديد وشظايا معدنية صغيرة، وانتهج النظام السوري استخدامه مؤخراً في قصف المناطق السكنية خاصة في ريف دمشق وحلب. ويسيطر تنظيم داعش (الدولة الإسلامية في العراق والشام)، المحسوب على تنظيم القاعدة، ومسلحون من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، على مدينة الفلوجة، منذ بداية عام 2014.