أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لا يمكن أن تقبل بالتمييز النووي ، وأن العلماء باتوا أكثر عزما وإصرارا على مواصلة الأنشطة النووية دون أن تخشي أحدا. ووفقا لما جاء على وكالة أنباء "الشرق الأوسط" فقد أضاف الرئيس روحاني في مراسم إزاحة الستار عن إنجازات نووية جديدة في حقل السلامة " أهنيء جميع المسؤولين والمفكرين والمدراء والمعنيين في منظمة الطاقة النووية بالإنجازات التي حققتها هذه المنظمة الهامة والتي تبعث عن فخر واعتزاز الشعب الإيراني العظيم". وأوضح روحاني وفقا لما أوردته وكالة أنباء "ارنا" الإيرانية أن "الاعتماد على الذات والاستقلال يعدان من أهم إنجازات الثورة الإسلامية ، ولابد أن نعتمد على طاقتنا في مجال العلوم والتقنيات لأن ما نحققه في هذا الحقل يعزز مواقفنا و يزيدنا اقتدارا" ، وشدد على أن بلاده لن تتراجع أبدا عن حقوقها النووية وعما حققه العلماء من إنجازات عظيمة في المجال النووي ، وقال "علينا أن نبذل جهودا شاملة ومتماسكة ومتزنة للدفاع عنها." ووصف روحاني مزاعم الغرب بشأن برامج إيران النووية بالأكاذيب الفاضحة ، متابعا " ليعرف العالم كله أن الشعب الإيراني عازم على مواصلة نشاطاته العلمية والقانونية" ، وقال إن الغرب ما عليه إلا تكريم الشعب الإيراني، حيث أثبت للعالم كله أن جميع نشاطاتها النووية كانت قانونية ، موضحا أن الغرب لابد أن يستسلم أمام حقوق الشعب الإيراني وبات يعرف أن التهديد لم يعد فاعلا، مشيرا "عازمون على مواصلة مسار الاستفادة من التقنية النووية للأغراض السلمية". تجدر الإشارة إلى أن مراسم إزاحة الستار عن الإنجازات النووية الجديدة جاءت على أعتاب إجراء جولة جديدة من المباحثات بين إيران ومجموعة "5+۱" المقررة بعد غد الثلاثاء في النمسا.