اشتد الغضب العالمي اليوم الخميس ضد اختطاف أكثر من 200 فتاة نيجيرية، على أيدي جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة ، حيث اجتذبت الحملة التي تم تنظيمها على مواقع التواصل الاجتماعي تأييدا في سائر أنحاء العالم. وتم تداول الهاشتاج /#برينج باك أوار جيرلز/ (أعيدوا لنا بناتنا) أكثر من مليون مرة على موقع تويتر بحلول اليوم الخميس، وذلك بعد أن انضمت للحملة سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما، والتلميذة الباكستانية مالالا يوسف زاي التي نجت من حادث إطلاق نار في الرأس من قبل مسلحي طالبان. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن أوباما على تويتر : "نصلي من أجل الفتيات النيجيريات المختطفات وأسرهن.. لقد حان الوقت لكي يعيدوا لنا بناتنا". وتوجه ألاف المواطنين المتعاطفين مع الحملة في العديد من المدن حول العالم، إلى السفارات النيجيرية في جنوب أفريقيا ولندن ونيويورك، للمطالبة ببذل المزيد من الجهد للعثور على الفتيات المفقودات. وكانت الفتيات اختطفن في 14 نيسان/إبريل من مدرسة داخلية في بلدة تشيبوك بالقرب من مدينة ميدوجوري عاصمة ولاية بورنو في شمال نيجيريا. وهدد زعيم بوكو حرام ويدعى أبو بكر شيكاو يوم الاثنين الماضي، ببيع الفتيات واسترقاقهن. ولم يتضح بعد عدد الفتيات المحتجزات لدى بوكو حرام ، حيث تمكنت بعضهن من الفرار بعد. وفي العاصمة النيجيرية أبوجا، نظم مئات المتظاهرين "اعتصاما" في متنزه "مايتاما أميوزمنت بارك" القريب من مقر اجتماع أكثر من ألف مندوب من أكثر من 70 دولة للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي حول أفريقيا. وأعلنت منظمة العفو الدولية ومنظمة الاممالمتحدة للطفولة دعمهما للحملة التي تدعو للتدخل العسكري لانقاذ الفتيات.