أكد الإسباني رافائيل نادال، المصنف الأول عالميا بين لاعبي التنس المحترفين اليوم أنه يحتاج لتغييرات بسيطة لاستعادة مستواه على الأراضي الترابية، بعد الهزيمتين المفاجئتين اللتين تعرض لهما في دور الثمانية لبطولتي مونت كارلو وبرشلونة، مشيرا إلى أن الهزائم تولد شكوكا، "ولكن يجب تجنب الضربة القاضية". وقال نادال "الأمر الطبيعي هو عدم الفوز طوال هذه السنوات المتتالية"، في اشارة إلى فوزه ببطولتي برشلونة ومونت كارلو ثمان مرات، موضحاً "الطبيعي هو ما حدث في العامين الماضيين. لا أعتقد أنني في حاجة لتغييرات كبرى، وانما أمورا بسيطة". وأوضح، قبل مشاركته في بطولة مدريد رابع بطولات الأساتذة والتي يدافع عن لقبها، "انه أمر بسيط للغاية، ليس هناك مساحة كبيرة للتحليل في التنس. يجب علي التحرك بصورة أفضل ورفع مستوى الضربة الأمامية (فورهاند) وبحزم أكبر.. الضربة الخلفية (باكهاند) لم تكن سيئة، ربما تحتاج لمزيد من القوة في ضرب الكرة على الطائر (درايف)". وتابع "بعد ذلك ينقصني الفوز. في برشلونة كنت قريبا للغاية، وكنت أستحق الفوز، رغم أن التنس عادل. كانت المباراة في جانبي، ولم أكن سيئا على الصعيد الذهني، كنت أفضل حالا من مونت كارلو". وأكد "عندما تنافس تتلقى الضربات، ولكن ينبغي تجنب الضربات القاضية". وأضاف "لابد من تحفيز النفس بأن هذه الأمور ستسير على نحو جيد"، مشددا على أن "الهزائم تولد شكوكا". كان نادال قد خسر نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى أمام فافرينكا، بعد تعرض "رافا" لاصابة في الظهر منعته من تقديم أفضل مستوى له.