القاهرة: أعلن الدكتور كمال صبرة مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة السبت أن قيمة الادوية مجهولة المصدر والمغشوشة والادوية المهربة المتداولة داخل مصر تبلغ نحو مليار جنيه ، وأن هذه الادوية تسبب مشاكل صحية للمواطنين وتضر بالاقتصاد القومى للبلاد ، مشيرا الى ان غش الادوية ظاهرة عالمية. وأوضح كمال صبرة ، خلال افتتاحه السبت مؤتمر سلامة وأمن الدواء، أن قطاع التفتيش الصيدلى بوزارة الصحة سيبدأ فى تطبيق احكام القرار الخاص بعدم تداول أية أدوية غير مسجلة فى وزارة الصحة بدءا من أول مايو/آيار ، وذلك من خلال حملات موسعة على جميع الصيدليات واماكن بيع المستلزمات الطبية للتأكد من تسجيل الادوية والمستلزمات داخل قطاع الصيدلة بالوزارة بعد انتهاء المهلة الممنوحة للصيادلة لتنفيذ القرار. وشدد مساعد وزيرالصحة لشئون الصيدلة على ملاحقة المتاجرين بالادوية مجهولة المصدر المصنعة ببير السلم أو المهربة من خارج البلاد وكذلك الادوية التى تباع من خلال "الانترنت" وذلك بالتعاون مع ادارة مباحث التموين بوزارة الداخلية والجهات الرقابية بوزارة الصناعة ، مشيرا الى تطبيق الاحكام الرادعة على تجار الادوية المغشوشة ضعاف النفوس. وقال صبرة إنه سيتم توقيع اتفاقيات دولية لمنع تداول الادوية المهربة داخل الدول المختلفة كما يتم تدريب نحو ألف مفتش بقطاع الصيدلة للكشف عن الادوية المهربة والمغشوشة, مشيرا الى أن اغلب تلك الادوية تحمل اسماء شركات عالمية ومحلية موجودة بالفعل ويتم تداول هذه الادوية المغشوشة دون معرفة الشركات واستغلال اسماء الاصناف الدوائية المصنعة بمعرفتها. وأضاف أنه سيتم التنسيق مع نقابة الصيادلة لاصدار قرار تنظيم لتداول الادوية وتوفير الاشتراطات اللازمة لمخازن الادوية لمنع استغلال المخازن بعيدا عن رقابة التفتيش الصيدلى لوزارة الصحة.