قالت إذاعة "صوت أمريكا"، إن بلادها تدافع عن قرار السماح لبعض المساعدات العسكرية بالتدفق إلى مصر، على الرغم من المخاوف من عدم الوفاء بوعود انتقال البلاد إلى الديمقراطية. وأشارت الإذاعة، عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن الشرطة المصرية ردت الأربعاء قبل الماضي، على تظاهرات الطلاب في الإسكندرية بالغاز المسيل للدموع وطلقات الرصاص. ورأت الإذاعة أن هذه الاشتباكات تثير الشكوك حول موافقة أمريكا على إرسال 10 طائرات أبتشي لمصر. وقال "ديفيد شينكر" مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن، إن الإرهاب مصدر قلق متزايد"، مضيفا أن العنف في سيناء مزدهر في هذا الفضاء غير المحكوم والذي لا يتلقى سكانه خدمة كافية من قبل الحكومة المصرية، على حد قول الإذاعة. وأضاف "شينكر" أن الأباتشي هو السلاح المختار لمصر في محاربة الأعداد من نشطاء تنظيم القاعدة في سيناء، ولكن مصر وجدت طريقة لإجبار واشنطن على مد يدها. وذكر أن المصريين لديهم بعض المروحيات الروسية، ولديهم فكرة شراء مزيد من طائرات الهليكوبتر الروسية بالمال السعودي ويجرى التفاوض حاليا على ذلك. ويقول محللون إن هذه الخطوة يمكن أن تساعد أيضا في تخفيف حدة التوتر بين واشنطن والقاهرة، أثناء دفع الولاياتالمتحدة لمصر لمتابعة وعود انتخابات حرة ونزيهة. وكانت وزارة الخارجية المصرية أكدت، أمس الأربعاء، أن الولاياتالمتحدة قررت تسليم المروحيات العشر الأباتشي المعلق توريدها منذ أكتوبر الماضي إلى مصر. وأضافت في بيان لها أن الطائرة التي تم صيانتها ستسلم أيضا إلى مصر، موضحة أن عملية التسليم ستتم خلال بضعة أسابيع.