انتهى منذ قليل الاجتماع المغلق لأعضاء مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، مع رؤساء تحرير الصحف، حيث وصل عدد المجتمعين بالاجتماع المغلق إلى 40 زميل، واستمر الاجتماع لأكثر من 3 ساعات. وحضر الاجتماع كل من كارم محمود سكرتير عام النقابة و هشام يونس و خالد ميرى و خالد البلشى و أسامة داود و حنان فكرى أعضاء المجلس و جمال عبدالرحيم عضو المجلس و رئيس تحرير الجمهورية. كما حضر كل من عصام كامل رئيس تحرير جريدة فيتو و مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة الوطن و محمد حسن البنا عن جريدة "الأخبار" وإبراهيم منصور عن جريدة "التحرير" سعيد الشحات عن جريدة "اليوم السابع" جمال طايع عن جريدة "روزاليوسف" . وتم خلال الاجتماع تحديد الأساليب لتحقيق حماية الصحفيين الميدانيين، بحيث يتم عقد اجتماع شهري للمجلس مع جميع رؤساء تحرير الصحف، ومجالس إداراتها، وذلك لوضع تعريف محدد للزملاء الغير معينين، وضمان كافة حقوقهم المادية والمعنوية. وانتهى المجتمعون إلى قرار تشكيل لجان في كل صحفية، لحسم أمور الزملاء الغير معينين، بحيث يتم إبرام عقود لهم، أو الاستغناء عنهم، وذلك وفق قواعد ومعايير، ويكون الزملاء على علم بكل المعايير، ويحق للنقابة التدخل في الأمور القضائية في حالة وقوع أي ظلم على الزملاء وقفاً للقانون، ويجب على المؤسسات الصحفية حسم أمور جميع الزملاء الغير معينين خلال الأيام القليلة القادمة. وتم التوافق على الآلية مع وزارة الداخلية في حماية الزملاء المكلفين بالعمل الميداني، بحيث يكون هناك تميز لكل الصحفيين بكل المواقع بشارة تحمل صفتهم كصحفيين ميدانيين، وتشكيل غرفتي عمليات واحدة بالنقابة، وأخري بوزارة الداخلية، وتلتزم الداخلية بإرسال أسماء الزملاء وأرقامهم وآماكن تغطيتهم للنقابة لأنه اذا حدث خلل للشارة، كما تلتزم كافة الصحف بإرسال كشوفا بأسماء المتدربين وسيعاد النظر فيها كل 3 أشهر بالتعديل أو الإضافة. وتلتزم وزارة الداخلية بإبلاغ النقابة في حالة وجود اى مشكلة مع اى صحفي، كما تلتزم الوزارة بالإبلاغ الفوري بالاشتباكات، وقبل قطع الطريق لإخلاء الصحفيين، أو توفير أماكن أمنه لهم، بالإضافة إلى التزام وزارة الداخلية بإبلاغ النقابة في حالة القبض على أي زميل قبل تحويله إلى النيابة. ووجه المجتمعون ندا لكل الزملاء الذين لديهم تسجيلات مرئية آو مسموعة بخصوص الاعتداء على الزملاء، لتقديمها إلى النيابة العامة باعتبارهم شهودا ولا يكفي بالإعلان على مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح المجتمعون أنه فيما يتعلق بمعدات الحماية الميدانية التي وصلت النقابة من وزارة الداخلية و وزارة الدفاع، سيتم توزيعها وفق معايير معينة وتتراوح أسعارها من 3000 إلى 12 آلف جنيه، وسيتم عرض تلك الأسعار على جميع مجالس إدارات الصحف، للقيام بواجبهم المهني تجاه الزملاء العاملين في صحفهم. ومن جانبه أعلن ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، أن النقابة تلقت ردود ما يقرب من نصف الصحف بأسماء المحررين الميدانين خلال اجتماعه برؤساء التحرير، مشيرا إلى أنه قبل الاجتماع لم تتلقى النقابة سوى 3 ردود فقط من الصحف، وينتظر مجلس النقابة مخاطبات باقي الصحف. وأوضح انه تم الاتصال مع مراكز تدريب في الإمارات من اجل تنظيم دورات تدريبية للصحفيين، و سيتم تقسيم تلك الدورات على عدة مراحل و الإعلان عنها فور الانتهاء من إعدادها. وأشار نقيب الصحفيين، إلى انه تم مخاطبة عدة شركات تأمين من اجل وضع وثيقة تأمين جديدة ضد المخاطر، وجاءت ردود للنقابة و سيتم الاجتماع برئيس مجلس إدارة إحدى شركات التأمين للاستماع للعروض، لافتا إلى انه تم الاتفاق مع رؤساء التحرير على أن تتحمل الصحف تكلفة الوثيقة لأنها المستفيد الأول من الصحفيين.