يحتشد العشرات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الأحد، في ميادين مصر المختلفة للتظاهر ضد ما اسموهم «قضاة القمع» بأحكامهم الجائرة. وأكد قياديان في تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب على سلمية التظاهرات التي دعا إليها التحالف، اليوم الأحد، ضد من وصفهم بالقضاة الذين يقمعون المصريين بأحكامهم الجائرة. وقال إمام يوسف، القيادي ب«التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب»، عضو الهيئة العليا لحزب الأصالة في تصريح لوكالة «الأناضول»، أن السلمية خيار ثابت لا تراجع عنه من جانب التحالف، واليوم الثوري القوي، اليوم الأحد، ضد القضاة الذين يقمعون المصريين بأحكامهم الجائرة سيلتزم بذلك، على حد وصفه. ولفت إلى أن الهدف من هذه التظاهرات هو إرسال رسالة إلى هؤلاء القضاة بأهمية الانحياز للعدالة بدلا من قمع المصريين بأحكام لا سند لها، على حد قوله. وحول الأماكن المتوقعة للتظاهر من جانب التحالف، اليوم، أوضح يوسف أن تحديد أماكن التظاهرات السلمية سواء أمام المحاكم أو منازل القضاة هو أمر متروك للقيادات الميدانية للتحالف التي تقدر مدى ملائمة تلك الأماكن للتظاهر السلمي في ظل أجواء قمع واعتقالات ضد المتظاهرين من جانب وزارة الداخلية، وفق تصريحه. وتقول الداخلية المصرية إنها تفض المظاهرات التي لا تلتزم بالحصول على ترخيص مسبق وفق قانون للتظاهر صدر في نوفمبر الماضي، مؤكده أنها تلتزم، بما ورد في هذا القانون، من حيث استخدام القوة المتدرجة في فض المظاهرات التي لا تحصل على ترخيص. من جانبه، أشار مجدي قرقر، المتحدث باسم التحالف الوطني، أمين حزب الاستقلال، أن تظاهرات اليوم الأحد ستكون بشكل سلمي للمطالبة باستقلال القضاء ووقف انتهاك العدالة بأحكام جائرة، وفق كلامه. وأعرب قرقر عن أمله في أن ينتصر الوطن لقيم العدالة واستقلال القضاء خلال الفترة المقبلة، معتبرا أن غياب العدالة شيء خطير علي الوطن. وكان بيان صادر عن التحالف الوطني، مساء الجمعة، دعا أنصاره إلي التظاهر، الأحد، في يوم ثوري قوي ضد قضاة القمع والتكية الذين يهدمون العدل والقانون واستقلال القضاء ويحاولون حبس الثورة والثوار في صوبتهم الزجاجية، وحماية الخونة وإجراءات النهب والسرقة والإفقار، ويتناسون يوم الحساب، يوم لا ينفع فيه الانقلاب أحد، على حد ما جاء في البيان.