قال منسق منبر رابعة الدولي، "جيهانغير إيشبيلير"، إن المنبر يسعى لتنظيم حملة دولية للاعتراض على حكم الإعدام؛ الذي أصدرته محكمة مصرية الشهر الماضي ضد 528 من مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وأضاف إيشبيلير - في حوار مع الأناضول خلال وجوده في العاصمة الأمريكية "واشنطن" - أن الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي يتحملان أيضاً المسؤولية عن صدور حكم الإعدام هذا؛ لأنهما لم يقوما برد الفعل اللازم تجاه ما أسماه ب "الانقلاب" في مصر، داعياً الولاياتالمتحدة لمعارضة حكم الإعدام بشكل أقوى. ويشارك إيشبيلير خلال وجوده في واشنطن في المنتدى الدولي السادس للمانحين؛ الذي يناقش الدعم الذي يقدمه فاعلو الخير المسلمين من جميع أنحاء العالم للمسائل الاجتماعية الهامة. وأشار إيشبيلير إلى أنه على الرغم من وجود صناديق زكاة جادة في العالم الإسلامي؛ إلا أنها لا تلتقي بالمشروعات الصحيحة التي ينبغي دعمها، ولهذا السبب تعاني أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا من مشكلة جادة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية. وقال إيشبيلير أنه سيعمل خلال اللقاءات التي سيجريها في واشنطن؛ على مساعدة فاعلي الخير على إيجاد المشروعات الصحيحة، والتعامل معها بشكل صحيح. وأشار إيشبيلير إلى اعتزامه لقاء ممثلي منظمات المجتمع المدني الأمريكية العضوة في منتدى رابعة الدولي، وقادة المسلمين الأمريكيين، لافتاً إلى كون منبر رابعة منبراً عالمياً لا يهتم بمصر فقط وإنما يسعى للدفاع عن حقوق جميع المظلومين في العالم، ويعمل من أجل إنشاء شبكة قوية قادرة على تنظيم حملات عالمية خلال الأزمات الإنسانية. وعن الوضع في سوريا قال إيشبيلير: " إن سوريا تشهد أكبر مأساة إنسانية خلال القرن الحالي، إلا أنه لا يتم التركيز على الوضع الإنساني المأساوي، بل تسلط الأضواء في المقابل على ما تقوم به بعض العناصر المتطرفة الموجودة في سوريا".