طالب بسام الملك عضو الائتلاف السوري المعارض، المنظمات الدولية بفتح تحقيق لمعرفة من يقف وراء استخدام غازات سامة على قرية كفر زيتا وسط سوريا. وقال الملك في تصريح لراديو هيئة الإذاعة البريطانية ال"بي بي سي" اليوم الأحد: "يجب محاسبة من يقف وراء استخدام تلك الأسلحة حتى إذا ثبتت أن المعارضة السورية الضالعة في هذا الشأن". ويذكر أن وسائل إعلام حكومية سورية وقوات المعارضة قد أعلنت عن استخدام غازات سامة على قرية كفر زيتا وسط سوريا مما أوقع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين، فيما تبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات باستخدام غاز سام في الهجوم ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة نحو 100 آخرين من جانبه، اتهم التلفزيون السوري الرسمي أعضاء من جماعة جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة باستخدام غاز الكلور في البلدة، وقال إن هذه الجماعة تستعد لهجوم كيماوي آخر في منطقة وادي الضيف في محافظة إدلب ، دون أن يوضح كيف اطلع على خطط جبهة النصرة. ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع السوري ، ففي أغسطس من العام الماضي، تعرضت منطقة الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق لهجوم بالغازات السامة ما أدى الي مقتل الآلاف من الأشخاص، واتهمت واشنطن وحلفاؤها الحكومة السورية بالوقوف وراء ذلك الهجوم ، وهي الاتهامات التي رفضتها دمشق وأنحت باللائمة على المعارضة المسلحة في شن ذلك الهجوم.